يْبَان الْشَّوْق فِي عَيْن الْمُعَذَّب
وَيَبْقَى الْدَّمْع تِذْكَار الْأَحِبَّة
أَنَا أَتْعَب أَنَا بَالحِيَل أَتْعَب
وَلَا قَالُوْا تُحِبُّه قُلْت أُحِبُّه
عَلَى الْعُشَّاق مَا فِي شَي أَصْعَب
مِن فِرَاق الْأَحِبَّة لِلْأَحِبَّة
بِقَلْبِي الْهَم وَالهُوجَاس يَلْعَب
واتُعَذّب وَلَكِنِّي أُحِبُّه
وَلَا بِه شَي فِي هَالِكُوْن أَعْذَب
مِن عِنَاق الْأَحِبَّة لِلْأَحِبَّة
فُؤَاد الْصَّب أَعْنَد شَي وَاصْلَب
مِن الْيَاس الْقَوِي لَا قَال أُحِبُّه