للغايب فقد ووحشه لايشعر بها إلا من عاشها وقاسى مرارتها ..
قد ندرك التعبير عن تلك الوحشة ولكن لن نصل إلى مداها مهما عبرنا ..
اصداء الغياب ولحظات الذكرى لاتمحوها غزارة الدموع أوكثرة التفكير
لكن سرد الذكرى ورسم المواقف قد يزرع الأمل في النفس بعودته إلى الماضي بمرارته
لانلام عندما نبكي تلك اللحظات أونعاتب أيام الفقد والنسيان
بحر العطاء ..
متصفح مشبع بالألم ينقلنا إلى الواقع بكل ما حمل ..
شكراً لك مشرفتنا على هذا العطاء الجزل المعبر والراقي ..
سعدت بمروري ولو أني مقل بالحضور إلى هنا عموماً ..
إقبلي حضوري المتواضع لهذا العطاء الكبير ..