
رفض محلل قناة لاين سبورت الكابتن فهد الهريفي، أن تكون تنقلاته بين القنوات الرياضية كثيرة أو مبالغا بها وقال:” من المعروف عني أنني لا أحضر لأي قناة دون عقد معين، وحينما ينتهي عقدي أنتقل حسب العروض المقدمة لي، ولم يحدث إطلاقاً ولله الحمد أن أخليت بعقد أو التزام، فحينما كنت في lbc استمررت معهم حتى جاءت قضية “المجاهر” الشهيرة وتم إغلاق مكاتب المحطة بالسعودية وبالتالي توقفنا عن الظهور، وكان قبل هذه القضية لدي عرض من التلفزيون السعودي، ولكنني احتراما لعقدي مع lbc لم أبت فيه إلاّ بعد أن أنهيت التزامي معهم، وانتقلت بعدها للقناة الرياضية السعودية وبعقد وبعد التطويرات الأخيرة انتهى عقدي معهم، وجاء عرض لاين سبورت وانتقلت، لذلك لم تكن تنقلاتي كثيرة وكانت جميعها بعقود احترمتها تماما”.
المحطة الأفضلوعن المحطة التي قدمته بشكل أفضل من غيرها قال:” لله الحمد أعتقد أنني متابع في كل محطة أذهب إليها من الكبير والصغير، والكل يعرف أنني حينما كنت في lbc أن آرائي جعلت هناك نسبة متابعة عالية، فمن فضل ربي أن آرائي كلها تنطلق من مبدأ الصراحة والجرأة والصدق، والأيام أثبتت أن تلك الآراء صائبة، فأنا لا أبحث عن شي شخصي وبالتالي أتابع لصراحتي”.
وحول آرائه التي تجد معارضه وهجوماً من بعض وسائل الإعلام، وهل لها علاقة بمشواره الكروي مع نادي النصر وترسبات قديمة أم لا أجاب الهريفي:” هناك رأي واحد وواقع واحد ووتيرة واحدة في الوسط الرياضي، وبالتالي حينما يأتي الرأي الآخر يحدث التصادم أو المعارضة، وأنا أقولها صريحة أن رأي فهد الآخر والقوي والذي يخالف الواقع السيئ هو سبب نجاحي لدى المشاهد وهو الذي أدى إلى أن أكون متابعا بشكل كبير، فثق تماماً أن المشاهد الآن بات يفرق ويعرف فحينما يشاهدونني عبر التلفزيون ويرون أنني صادق وعندي رؤية أقدمها بكل جرأة ومن واقع خبرة، لا يمكن أن يصدقون أي كلام يكتب عني يخالف مايشاهدونه”.
وشدد الهريفي على أنه لم يأت بالشي الجديد أو الخارق، وإنما نجاحه جاء من الواقع المرير قائلاً:” لا أحد لديه استعداد للتضحية بمصالحه إلاّ ما ندر، لأنه لو كان صريحاً وجريئاً كما أفعل، لربما خسر منصبة في الإعلام لذلك عليه ألا يقول ما يقوله الهريفي لذا أرى أن الواقع المرير هو من ساهم في نجاحي وجعل المشاهدين يشاهدونني في أي قناة أذهب إليها”.
وفي سؤال عن مشاركته ببرنامج (ع اللاين) وكيف يقيمها قال النجم النصراوي السابق:”بكل أمانة تفاجأت بالفكر الذي يحمله مدير القناة تركي الخليوي، فهو رجل يحترم الرأي والرأي الآخر ويميل إلى الصراحة والوضوح شرط ألا يكون هناك خطأ على أحد، ولن أذيع سراً حينما أقول إن القناة واجهت ضغوطات كبيرة بسبب وجودي وبسبب آرائي ومع ذلك فهم يدعمون فهد ويقفون معه”.
وأضاف:” لا أخفي أنني في بداية وجودي في القناة لم يكن هناك ارتياح كامل من جانبي، لاعتبارات عدة ولكن مع مرور الأيام وجدت نفسي في جو صحي وسليم وبدأت الأمور تتطور نحو الأفضل”.
وحول مايتردد عن كونه مؤهلا للعمل الإداري بنادي النصر ولماذا لم يخض غمار ذلك وفضل التوجه للعمل التلفزيوني قال الهريفي:” بعد سنوات طويلة مع الرياضة كلاعب، من حق عملي ومؤسستي التي أعمل بها أن أتفرغ لها وأن أمنحها جزءا بسيطا مما قدمته لي من تضحيات حينما كنت لاعباً، فكان من الصعب أن تكون مكافأتي لهم هو ترك العمل والتوجه لنادي النصر مرة أخرى للعمل في المجال الإداري، في ظل عدم قدرتي على التوفيق بين الجانبين في الوقت الحالي، كون عملي كمدرب في نادي الخطوط السعودي يبدأ من الساعة الثالثة والنصف عصراً وحتى الساعة الحادية عشر ليلاً، وهذا الوقت يتصادف مع أوقات العمل في الأندية، فضلاً عن أن العمل كإداري من الممكن أن يؤثر على ما قدمته كلاعب فقد أوفق وقد لا أوفق”.