أشياؤنا أصبحتّ تبحثُ عن منفَـذّ .. أفواهنا لا تَشغرهآ سِوى تمتماتّ لا تنتِجُ شيئاً ، هدوء بِ واقعنا هَذا ولكنه يَستبق عاصِفةُ الخُذلآن التي سَتُعميْ أفئِدَتنا وتُلِجمُ ألسِنتنا لِنعلمَ حينها أنَ " ليتّ " لاتنفعُ لِشيءٍ وقتُهآ !