المجال مفتوح للفلسفة،
ما دام أنه علم، سنستفيد منه بالتأكيد،
ويبدو أنه قد وكل بي (اللطيف الأمين، المعين، إن شاء الله) لكن أختي الكريمة رفقاً، بأخيك، فهو لم يتبحر بعد، ما زال من طيور الساحل، لا يحسن أن يعوم على الشط، فكيف يغوص في مياه عميقة، ومعلوم أن طيور الساحل اليوم هنا وغداً تهاجر، ويبدو أنك أيضاً متخصصة في علوم العربية،
وهذه لا تعدو كونها على السليقة، سلقتها ثم قشرتها على عجل، وقدمتها بالهناء والشفاء، فإن طاب مطعمها فالحمد لله، وإن بدأ فيها بعض القشور، أو عدم النضج،
فعادة الكرام دمح الزلل،
وستر الخطل،
وتقويم الخلل،
قلت لك هذا الكلام كونه تخصصك، وأنك أو من قص شريطها،
( لاتقولي هذا مسوي زحمه كتب له سطرين وأبلشنا، وإن قلتي فأنت بحل)
وما أسرع ما أحتجت لمقالك، ورجعت إلى قرارك في رد سابق بأن : (المعاني المخبأة .. عندي .. أسلوب صعب) وهو فعلا كما تفضلت به يصعب أحيانا على الإنسان إدارك المعاني، وقد يكون ذلك متعذراً ، فما لم أدركه من جوابك فعلمه عند اللطيف الخبير،
فرعاك الله وشكر لك على هذه الفائدة،
ولا تملي أخيتي ولا تكلي، وما كان جهادك لتحقيق أهدافك في يوم من الأيام غبياً، ولن يكون كذلك أبداً ، خصوصاً إذا كان جهاداً مع النفس فهو جهاد البواسل، ولا ينتصر فيه إلا النوادر، فكوني منهم، واحذري (ربما) فكم أثنت عزماً وبعثرت متمما،
وهل لم تصادفك ربما إلا في هذه الحاثة فقط؟
دمت بخير وعافية،