سلمت اخي ابوشهد على هذه التمتمات الشعورية التي تناولت تصور الانسان عن الكون والناس من حوله ومثل ماتفضلت الانسان في حياته اليوميه وفي عاطفته الوجدانيه وفي رؤاه ديناميكي متحرك لايثبت حتى لايتلاشى ويتبخر من عالم الاحياء ويدون اسمه في عالم العدم والانفراد بالموت الحقيقي فالثبات هو نهاية الانسان والتكيف والتفاعل هو سمته البارزة ، وفي جانب ان الانسان عجول وقد استشهدت بالاية الكريمة وهي منزلة من عند الله وهذا اثبات من الخالق ان الانسان خلق عجولا في اتخاذ قرار حمل الامانة لخلافة الارض واستعجاله للنتائج القابعة خلف حقيقته وفوق تصوره ، لكنه في الامور الحسية المدركة وفي مشاعره هو عجول بطبعه المكتسب في كثير من الاحيان وعائد الى تكوينه المعرفي ومستوى تفكيره وكيف انشأ سلسلة من المعايير والمباديء والقيم والعادات والتقاليد المنظمة لسلوكه تجاه الاخرين ومدى قدرته على انتاج سلوكيات منضبطه كمقياس للتعامل والانتقاء وممارسة القرار.
تحياتي اخي ابوشهد على هذه الاطلالة الجميلة في تمتمات القلم