هادئة كعادتها ..
افتتحت التلفاز
همست لي لأنتبه
وصمتت
انتبهت لها
أردتها أن تتكلم
فتكلم صمتها
أن أغلق عيينك وانصت ..
أنصت وتمعنت
فهمت الرسالة
ولكن
لم أعلق
ولم أتكلم ..
عرفتها
تخجل من الطلب الصريح
فأرادت أن يصل دون تصريح ..
احترت في ذلك
فهل
نوع الطلب أخجلها
أم
صعوبة المطلوب حال دون طلبها
أم
أرادت أن تثبت الرسالة بهذا الأسلوب ..
فلربما
انطفأ التلفاز فجأة ..
سأعيد حساباتي
وسأرتقب وانظر
إلام أصل ..
فما نحن إلا بشر
لنا من الطاقة قدر
ومن الحياة عمر