ما عاد الجرح يجرحني.. أصبح كضيف ثقيل.. أتوقع زيارته في أي لحظة.. فهناك في الأقصى...أعددت له مكاناً مسبق.. تسألني: أجرحتك؟ِ؟!!. أأغضبتك؟ِ؟!!.. فابتسم بهدوء موقر.. انتهى زمن العتاب.. فقد بريقه مع تكرار الاعتذارات الباهتة..