الْغِيَاب مُوْجِع
حَتَّى ان تَظَاهَرْنَا ب الْلَامُبَالَاة
الْشَّوْق ذَبّاح
وَان قَرَّرْنَا الْنِّسْيَان
الْذِّكْرَيَات مُؤْلِمَة
حَتَّى ان دَثَرْنَاهَا مَع الْايّام
ثُمَّة احَاسِيِس فِي هَذِه الْحَيَاة تَلْتَصِق بِنَا تَبْقَى تَكْبُر مَعَنَا عُمَر
حَتَّى يَاتِي مِن يَرْتَطِم بِهَا
يَكْسِرُهَا يَجْرَحُهَا وَرُبَّمَا يَتْرُكَهَا شَلَال يَجْرِي
الْذِّكْرَيَات الْقَرِيبَه الَى قُلُوْبَنَا
الْاصْدِقاء الْلَّذَيْن يُرَحِّلُون
الْمَوَاقِف الرَنَانَه
الْاشْيَاء الْقِيْمَه
وَحَتَّى تَجَارِبَنَا مَع الْايّام
الْانْسَان يَتَغَيَّر مِن ظَرْف مِن حَال مِن شَخْص مِن كَلِمَه رُبَّمَا
ثُمَّة اشْخَاص فِي هَذَا الْعَالَم يُغَيِّرُوْن فِيْنَا الْكَثِيْر
وَجُوْدُهُم بِالْقُرْب يَجْعَلُنَا نَبْتَسِم وَنَرْسُم ذِكْرَيَات وَد فِي صَمِيْم الْقُلُوْب
فَتَبْقَى ذِكْرَاهُم غَالِيَه
وَلايُرحَلُون حَتَّى ان ابِعِدَتِهُم عَنَّا الْحَيَاة ....