[ =اخبار الصحف;1785554]
أخــبــار رائــد التحدي من الصحف لـ يوم الأثنين
14 / 1 / 1432هـ
الموافق 20 / 12 /2010 مالخير: برازيلي نجران لم يتعمد إصابتي
أحمد الخير
الرياض - علي المرشود
أبدى لاعب الوسط في فريق الرائد أحمد الخير حزنه بسبب الإصابة القوية التي لحقت به أخيراً في لقاء الفريق أمام نجران، والتي ستغيبه عن مباريات فريقه لفترة ثلاثة أشهر مقبلة، نافياً أن يكون اللاعب البرازيلي في نجران جوليانو تعمد إصابته، وقال في تصريح إلى «الحياة»: «بقدر حزني الشديد على الإصابة التي حدثت لي في مباراتنا أمام نجران، والألم القوي الذي أعانيه بعد أن تم نقلي للمستشفى، غير أن ما وجدته من الرائديين كافة وعلى رأسهم رئيس النادي فهد المطوع من وقفة صادقة معي في هذه الإصابة علمتني الكثير من الأمور المهمة في حياتي، وأعجز عن وصف مشاعري تجاه كل من سأل عن حالتي الصحية، وهو الأمر الذي رفع من معنوياتي لأن أعود من جديد بعد أن أخضع للتدخل الجراحي».
وأضاف: «أمر الإصابات قضاء وقدر، وأي لاعب في العالم معرض للإصابة، ولم أكن أتصور حال حدوث هذه الإصابة أنها ستستدعي إجراء جراحة بعد أن تم الكشف في عيادة الطبيب خالد نعمان، والذي أشار لي إلى أنه لابد من التدخل الجراحي الذي يضمن إعادة المفصل لوضعه الطبيعي كما كان، وهذه الإصابة حدثت بعد اشتراك قوي وغير متعمد مع لاعب نجران البرازيلي جوليانو في منتصف الملعب استدعت تدخل طبيب الفريق وبالتالي تم نقلي للمستشفى».
وعن موعد إجراء الجراحة، قال الخير: «لا أعلم حتى الآن الموعد النهائي لإجراء الجراحة، وفترة غيابي ستتجاوز الثلاثة أشهر بعد أن يتم وضع الجبيرة على موضع الإصابة بالإضافة إلى فترة التأهيل».
من جهته، دافع مدير الكرة في الرائد، فارس العمري عن المهاجم المغربي جواد أقدار بعد ضياع ركلة الجزاء في لقاء الفريق الماضي أمام نجران، وقال: «ضياع ركلات الجزاء في الرائد هذا الموسم أمر محير وجديد ويحدث للمرة الأولى على مدى سنوات عدة، على رغم أنه هناك عدداً كبيراً من النجوم العالميين وفي عدد من البطولات تعرضوا للموقف الذي تعرض له جواد اقدار في لقاء نجران الماضي، وهي في النهاية عملية توفيق». وأضاف: «أتفق مع من يرى بأنه ضاعت منا الكثير من النقاط بسبب ضياع هذه الجزائيات، غير أن مدرب الفريق الحالي والسابق كانا يمنحان هذا الأمر جل اهتمامهما في التدريبات ووضع عدد من الأسماء التي تتناوب على تسديد ركلات الجزاء، وأتمنى من الجمهور ألا يمنح هذا الأمر أكبر من حجمه الطبيعي، وكأن هناك قضية كبيرة ومشكلات عائمة ليس لها حل، وبإذن الله تكون الركلة الضائعة في لقاء نجران هي الأخيرة التي تواجه الفريق».
جراحة عاجلة لخير الرائد
بريدة – سلطان السيف
أكدت الفحوصات الطبية والأشعة المقطعية التي أجريت للاعب وسط الرائد أحمد الخير حاجته لتدخل جراحي عاجل، إثر تعرضه لإصابة بالغة في مفصل القدم، وينتظر أن يخضع الخير لجراحة في أعلى المفصل لتثبيته بمسامير، وتدرس إدارة الرائد إرسال اللاعب إلى أحد المستشفيات خارج السعودية لإجراء العملية وإخضاع اللاعب لبرنامج تأهيلي، إذ بات من المتوقع غياب الخير عن مشاركة فريقه في المتبقي من استحقاقات الفريق.
من جانب آخر، شرعت إدارة الرائد ومن خلال إحدى الشركات المتخصصة بصيانة ملاعب كرة القدم، إذ يخضع الملعب الرئيسي في النادي لصيانة عاجلة بطلب من المدرب البرتغالي غوميز قبل أن يحتضن تدريبات الفريق عقب تمتع اللاعبين بالإجازة التي تصادف توقف الدوري بعد لقاء الوحدة، وهي الإجازة التي ستصل إلى 15 يوما.
يذكر أن الرائد يعاني من أزمة تتمثل بعدم وجود ملاعب تحتضن تدريبات فرق الناشئين والشباب والأولمبي والبراعم، ما دفع إدارة الرائد لمخاطبة عدد من الأندية لاستضافة تدريبات تلك الفرق.
كشف أن تمثيل الأخضر حلمه.. مشددا على تحقيقه اليوم أو غدا
الشمري: مستقبلي بين يدي المطوع.. لن أساومه
موسى الشمري
سالم العمري من بريدة
كشف موسى الشمري هداف ونجم فريق الرائد لكرة القدم، أن ناديي النصر والاتحاد هما فقط من طلباه لتمثيل صفوفهما، نافيا مفاوضته مع أي ناد آخر، وأوضح أن إدارة الناديين فشلتا في التوصل لأي حل مع إدارة فهد المطوع لرحيله من صفوف الفريق القصيمي.
وقال الشمري: "أحب أن أوضح أمورا مهمة بخصوص العروض المقدمة لي، الأول من الاتحاد الموسم الماضي، انتقال نهائي، وهذا الموسم من النصر بنظام الإعارة، ولم تتفق إدارتا الرائد والنصر، وتمت هذه المفاوضات بين الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر، وفهد المطوع رئيس نادي الرائد".
وأضاف: "لم يتقدم لي أي ناد سواء هذين الناديين فقط وأحب أن أوضح شيئا آخر، هو أن أموري التي تخص العروض تأتي عن طريق مدير أعمالي عبد الرحمن الخنين، أو من رئيس النادي فهد المطوع".
وعن رغبته أو إمكانية انتقاله، قال الشمري: "أنا مرتاح مع فريق الرائد حاليا، تبقى على عقدي موسم واحد، وأنا متأكد أنني سأجدد عقدي الاحترافي دون أي شروط رغم أنه مستقبلي إلا أنني سأبقى في الرائد ولن أشترط".
وزاد: "عقدي بيد الرئيس فهد المطوع وما يراه سأرضى به، تحت أي ظرف سأبقى في الرائد، ولن أساوم الإدارة عند التجديد".
وأوضح الشمري أن فريقه هذا الموسم مختلف عن الموسم الماضي الذي كاد يهبط لمصاف أندية الدرجة الأولى، وقال: "قدمنا مباريات قوية، فيها الكثير من المفاجأة، فزنا في أول ثلاث مباريات أعطتنا دافعا نحو التقدم إلى الأمام والحمد لله".
وتابع "بعد فترة التوقف حدث هبوط بسيط في مستوى الفريق، وفرطنا في مباريات كان من المفترض أن نكسبها، وكسبنا كذلك مباريات لم يتوقع أحد أن الرائد سيحقق نقاطها، وهذا حال الكرة فيها من المفاجآت الشيء الكثير".
وشدد الموسى على أن خطط الفريق المستقبلية جمع أكبر كم من النقاط، للهرب عن دائرة الخطر، ووضع اسم الفريق ضمن الثمانية المشاركين في بطولة كأس الملك، وقال: "الرائد هذا الموسم يقدم كرة تختلف عن الموسم الماضي، ما زال أمامنا الكثير لنقدمه، هدفنا المنافسة على مراكز متقدمة ومن ثم الدخول في كأس الأبطال".
وعن إهدارة لضربتي الجزاء في لقائهم أمام الهلال ضمن الجولة الـ 11 من دوري زين السعودي قبل أن تنقلب النتيجة من بعدها لخسارة ثقيلة قوامها رباعية نظيفة، قال الشمري: "الحمد لله على كل حال، لم يكتب لي أن أسجلهما، تبقى مسألة توفيق من الله، وأنا كلي رضا بما حصل لي، ومن يتقدم لتنفيذ ضربات الجزاء يظل شخصا شجاعا".
وتابع الشمري حديثه "كثير من اللاعبين أضاعوا بطولات، وكؤوسا في العديد من المحافل الإقليمية والقارية والعالمية ومنها نهائيات كأس العالم، ثقتي بنفسي كبيرة لأني لاعب محترف أعرف كيف أتعامل مع مثل هذه الأمور، لم أحبط بعد ضياع ضربتي الجزاء ولن أحبط، لكن حزنت لجمهور الرائد الذي خرج حزينا من ستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة بعد المباراة، أحب أن أشكرهم على وقفتهم معي وتشجيعهم لي وأنا عند حسن ظنهم".
وعن المنتخب السعودي الذي يخوض الشهر المقبل نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2011 في قطر، قال الشمري «أتمنى أن أكون ضمن صفوف الأخضر، مسألة انضمامي تعود للجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو، هو تشريف يحلم كل لاعب بأن يتحقق».
وزاد «المستقبل أمامي، ما زلت صغيرا، سأقاتل لأكون ضمن الأخضر اليوم أو غدا، المهم أن أحظى بشرف تمثيله في محفل دولي، مثل نهائيات كأس آسيا».
لاعبو الرائد يتسابقون على إهدار ركلات الجزاء
إبراهيم الركيان ــ بريدة
أصبح ضياع ضربات الجزاء هاجسا يؤرق الجماهير الرائدية، بعد استمرار إهدارها من قبل لاعبي الفريق الكروي الأول في دوري المحترفين، حتى باتت ظاهرة رائدية وماركة مسجلة باسمه دون غيره!. ركلات الجزاء المهدرة للفريق الأحمر بلغت الرقم أربعة حتى الجولة الـ 15، تناوب على ضياعها ثلاثة لاعبين، الأولى أمام الغريم التقليدي فريق التعاون من قدم طلال المشعل فيما تكفل موسى الشمري بإهدار الثانية والثالثة أمام الهلال، وختمها المغربي جواد أقدار في مواجهة نجران الأخيرة عندما طوح بالكرة من فوق العارضة بصورة غريبة وعجيبة في نفس الوقت!. الرائد ربما يدفع الثمن غالياً في المستقبل بسبب رعونة بعض لاعبيه الذين لم يحسنوا تنفيذ هذه الركلات كما ينبغي. الجماهير الرائدية قاطبة حملت مسؤولية ذلك للجهازين الإداري والفني كونهم لم ينتقوا اللاعب المؤهل، بل ترك الأمر لاجتهادات شخصية وهو ما يؤكد أن العمل قائم على (الفوضى) في هذه الناحية تحديدا!. الحالة (الفوضوية) تلك لم تقتصر على ركلات الجزاء بل وصل الأمر للضربات الحرة المباشرة القريبة من المنطقة المحرمة، إذ لوحظ عند كل خطأ محتسب للرائد تجمهر اللاعبين عند الكرة فكل لاعب يريد أن ينفذ الخطأ.
المشهد الرائدي تكرر كثيرا في هذا الجانب دون تعديل، وبات هذا الأمر هو حديث الشارع الرياضي على اختلاف ميوله، وهي نقطة سلبية تسجل بلا شك على القائمين على الفريق المطالبين من قبل جماهير النادي بضرورة (التنظيم) وأخذ الأمور بجدية بدلا من الوضع الحالي الذي لا يسر العاشق الرائدي، لاسيما وأن الفريق صرف عليه ملايين الريالات ومن الظلم أن تهدر دون رقيب.
من خلف المعرف / مـحـتار