هل تستحق منا الدنياء هذا القدر من المعاناة والحزن ...
... هل نحن مخلدون فيها حتى تبقى هي المنطلق والنهاية لكل مانقوله أو نفعله
ماهي إلا رحلة قصيرة تمر كلمح البصر من أعمارنا وليس لنا إلا ماسعينا
ليس هذا فقط وإنما سعينا سوف نجازى عليه ... ولن يفلت من الحساب أحد .
أنا لا أريد أن أقوم بدور من هم أقدر وأعلم مني في أمور الوعظ والإرشاد
الديني ، ولكن لابد من التذكير بتقوى الله وخشيته وعظم الأمانة التي أبت
السماوات والأراضين أن يحملنها فحملها ذلك الإنسان فظلم وطغى في الأرض .
إخواني أذكر نفسي وأذكركم بعدم التكالب على الدنياء وزخرفها الزائل أو التفريط
في مسؤلية الرب لنا كعباد على الأرض .
فلنتذكر الموت وشدته ، والقبر وظلمته ، والعرض أمام الله وهوله .
أخوكم / عواد العواد