كلما بدا المُطلقُ عالياً كانَ الهبوط.
أهو الحبّ؟
وماذا أفعلُ حينَ الشجرةُ التي شبكْتُ اسمَكِ في أعلى براعمها؛
...
تـُغيّرُ نموَّها باتجاه حفرةٍ عالية
تسع أو لا تسع رهبة الناس الطيّبين؟
كلامـُنا الدائمُ كصوتٍ المؤذِّن
عن هَـديّةٍ يَـنصبُها جمالُ الليل
على عتبةٍ مغسولةٍ بمطرٍ
يَسحلُ عن القرميد؛
هو الفخّ الذي يصطادنا، الآن، في هذه الرهبة المُعبّأة بأحلام مبرّرة
تتحقّق رغمَ قصرها.
سأقول والمطلقُ يَهبط بنا إلى التجربة:
إنّ الشجرةَ تسجدُ
واسمكِ في رأس حكمتها
هو فردوسُ القرارِ البعيد!