[محمد المعتق]

منذ انفجار الظهيرة و أنا ألملم شتاتي
المتبعثر فيك
أستلهم شيئا يبقيني يقظا
يبعد السكر عن كل أجزائي
ليس إلا لأتمتع بك
بكل خلاياك
بأنفاسك التي تلفظينها
كم هي عطر عندي أستنشقه كغراء يفقدني الوعي

كعادتي
أبقى على الساحل
أبتهل أن أرى القارب
أن تعكس الريح كل اتجاهاته
أن تعيده إلى هنا .. حيث أنا
حيث الانتظار حد الهوس

أعبث ببقايا أشيائي
تخط أصابعي بلا معنى على تراب الانتظار
و أتحين فرصة الذهول لأذهل أكثر
هكذا كنت الظهيرة مولاتي

بلا موعد
بلا التزام
وحتى بلا أمل
تسوق الريح شوقي إليك
ليبقى طيفا يحرس غيابك
يحتضنك على حين غرة و نباهة
يقظة و نوم
يحتضن لحافك الدافيء بك
سشوارك الأحمر
و علبة الروج
يحتضن شعرك الحريري

بلا موعد يا مولاتي كنت بالانتظار




30/9/1431 هـ
بداية عودة ..
- إن شاء الله -