
رسائل تُنزف بـ حبر النبض , وتُعطّر بـ دافء الأنفاس
تُطوى بـ قارورة من ( عظيم ) إحساس ..
لـ تُرمى ( على مدّ الذراع ) في بحر الـ / حياة ..
يقبلّها المدّ , بلذيذ إستمتاع , ويحتضنها الموج بـ غمر رقيق
قد يُعيدها الجَزر بعد ساعات أو شهورٍ أو سنوات لـ تُزهر الإبتسامات ..
وقد يبتلعها البحر ( ولا تصل ) , وتُصبح من الحكايات ..

فـ إليكم مُتصفحي يحمل بين شواطئهـ ( 500) قارورة ,
فماذا بها سـ تكتبون ...؟
تكرونيه كووول