[align=center].
.
حَبِيْبَتِيْ .. إِنْسَانِيَّةٌ 2 ..
لِمَ جُعِلَتِ مِنْ خَطَأَيْ الوَحيْدْ كَسْرَا لَا يُغْتَفَرُ , حَتَّىَ وَلَوْ مُثِّلَتِ الْرِّضَى ..؟
لِمَاذَا أَوَّهتّمِنِيّ بِأَنَّكِ نَسِيَتِ ..؟
كُنْتُ أَنْتَظِرُكِ وَبَارِئيّ .. لَكِنَّكِ أُنْفِذَتِ رَغْبَتُكِ فِيْ أَنَّ وَسِيْلَةَ التَّوَاصُلِ (الْوَحِيدَةْ
) أَصْبَحَتْ لَاشَيْءَ بِالْنِّسْبَةِ إِلَيْكِ حِيْنَ أَخْطَأَتْ خَطَأً أَظُنُّهُ يُغْتَفَرُ .. بِحَقِّ عَشَرَةٍ قَارَبَتِ عَلَىَ الْأَرْبَعِ سَنَوَاتٍ؟
,
أَنَا أُسَمِّيْهِ خِطْأً لِأَنَّهُ بِالْفِعْلِ جَاءَ عَفْوِيّا , غَيْرَ مُتَعَمِّدٍ مِنِّيْ ..!
غِيَابُكِ الْبَارِحَةَ أُثّرَ فَيَّ ..!
وَلَهِيْ عَلَيْكِ , سَأَلَنِيْ عَنْكِ ...
صَمَتُّ لَمْ أَعْرِفْ لَهُ إِجَابَةً ..!
حَبِيْبَتِيْ إِنْسَانِيَّةٌ 2 .. آَسَفُ لَكِ , وَآَسَفُ إِنَّ كُنْتُ أَعْتَبْرّكِ عَيْنِيْ لِذَا حَاوَلْتُ جَاهِدَةً أَنْ أَجْعَلَكِ كَمْـا هِيَ
خَشِيَتُ عَلَيْكِ مْنَ الْأَذَى فآذِيَتكِ ...
,
فَقَطْ[/align]