بداية (باهتة) لمسابقة كأس الأمير فيصل والقادسية والنصر يرفضان التسجيل
النصر * القادسية
جاءت مواجهة النصر الذي حل ضيفاً على فريق القادسية في الدمام على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد فقيرة فنياً ولم ترتق للمستوى المطلوب وظل الأداء محصوراً في وسط الملعب بالذات من جانب القادسية حيث طال جس النبض واختبار كل طرف الآخر.
وكان النصر هو الأكثر سيطرة وتقدما في الناحية الهجومية بفضل تحركات رباعي وسطه أحمد الخير وبدر الحقباني وسعد جمعان وعادل البيشي الذي بادر إلى الألعاب الهجومية تاركاً التحفظ لشأن المستضيف الذي عاد لمشاركة النصر في اقتسام السيطرة بعد أن حس بخطورة التهديد النصراوي لمرماه. ولم تفلح المساعي النصراوية في هز الشباك القدساوية طيلة الشوطين كما أن المبادرات القدساوية شهدت صموداً من جانب دفاع النصر ويقظة محمد الخوجلي لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
الشوط الأول
لم يشهد الشوط الأول أي مستوى يذكر عدا بعض المحاولات النصراوية التي ركز فيها في العمق لغزو القادسية وهو الطريق الأسهل في الوصول لمرمى هاني العويض بينما اعتمد القدساويون على الهجمات المرتدة عن طريق الأطراف وكثرت المحاولات عن طريق ظهير الجنب عبدالمطلب الطريدي الذي شكل قلقاً وازعاجاً لدفاع النصر في الكرات العكسية التي كان يقوم بتنفيذها في منطقة الجزاء النصراوية.
وشهدت الدقيقة الثانية لأول خطورة نصراوية على مرمى العويض عندما نفذ بدر الحقباني تسديدة قوية من خطأ خارج منطقة الجزاء أنقذتها العارضة من دخول المرمى.
وبعد هدوء طويل في الأداء ل 20 دقيقة يكشف عواد العتيبي مرمى القادسية بعد أن تبادل الكرة مع الحقباني وسعد جمعان لكنه سددها ضعيفة في يد العويض.
ويرد بندر باصريح على تسديدة العتيبي بتسديدة مماثلة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم.
ويعود النصر للسيطرة ويحصل على هدية من مدافع القادسية راضي العميري لتباطئه في تخليص الكرة لكن رعونة محسن القرني انقذت الموقف القدساوي بعد أن طوح بها فوق المرمى.
وكاد بندر باصريح أن يسجل أول أهداف المباراة بعد تقليه عكسية الطريدي لكنه رفض التسجيل برأسيته في المرمى المكشوف وأطاح بها فوق العارضة.
وفي الشوط الثاني بدأ يوسف خميس مدرب النصر بدفع بماجد الدوسري بدلا من محسن القرني وقد فعّل الهجوم وبدأ ضاغطاً وحصل منذ البداية على عدة هجمات خطرة وزحف متواصل على مرمى العريض أبرزها مواجهة عواد العتيبي للمرمى د.57 لكنه لعبها فوق المرمى ويرد بتسديدة حركية انقذها العويض إلى ركنية.
عاد بعدها اللعب إلى الهدوء من الجانبين وبقي لفترات طويلة محصوراً في دائرة المنتصف قبل أن يطرد الحكم مدرب القادسية لطفي جبارة في د 82 وبدأ يعطي توجيهاته من خلف أسوار الملعب، وكاد صالح الغوينم نجم القادسية في المباراة أن يطلق رصاصة الرحمة على النصر عندما توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء ولعبها عرضية لم تجد المتابعة والاستثمار من زملائه المهاجمين قبل أن ينقذ هذا الوضع النصراوي سلطان بخيت. ليعلن بعدها الحكم ياسر مدني عن نهاية اللقاء بتعادل الفريقين السلبي بدون أهداف.