أصبح وحيدا حيث هو ..
بقى صامتا صامدا في انتظاره !
يمنحه وقته .. ينتظر حتفه حيث قلبه !
لكن قلبه ..لم يكن وقته !
أضحى حضوره غيابه .. والهلع الذي عم المكان ينتظره ، وحتى نسائم المكان تبقى له ومنه في إعلان أنه يستحق البقاء عمرا في إنتظاره !!
رغم أنه حضوره كغيابه،
يظل انتظاره قبس من الأمل لا ينقطع رجاؤه..
الفاضل معاهدات..
توقفت هنا بين سطورك لأتذوق؛ فطاب المذاق..
شكرا لك وتحية تقدير..
دمت بخير...
..
.