7/12
وكان مما قال في آخر خطبة له : ( إن عبدا [ يعني نفسه صلى الله عليه وسلّم ] خيّره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ماشاء ، وبين ما عنده فاختار ما عنده )
فبكى أبو بكر ، ولم يتفطّن لمراده غير أبي بكر ، فقد فهم أنّ رسول الله اختار الرحيل للقاء ربه
-ثم أثنى ـ صلى الله عليه وسلّم ـ على أبي بكر ، وأمر أنّ تسدّ أبواب المسجد الصغيرة إلا باب أبي بكر .