يوم كنت بأولى ثانوي سافرنا لماليزيا .. وحنا هناك كنت مثل البروش الي معلق بكتف أبوي ,, وين مايروح لازم أروح معه ,, حت لو يبي يسلم على الرسيبشن نزلت معه كل ماجاء يطلع من البيت ينادي جمون أبطلع تعالي معي . سم يبه . وألبس الطرحة والنقاب عند باب الغرفة والعباة بالسيب كنا ساكنين بفندق اسمه الصن واي لاقون .. هذا الفندق تبعه ملاهي وسوق .. وفيه سيب طويـــــــــــــــل يربط بين السوق والفندق عن طريق مدخل جانبي وهذا السيب فااااضي مافيه ولا محل إلا بآخره عند طرف السوق فيه مكتب سفريات . سكنا بهالفندق بس علشان الملاهي حقته فكنا كل مانبي نروح للملاهي لازم نمر مع هالسيب . وخواتي كل ما مشينا فيه يبدن يتزحلقن (أو يسحّن )وماغير طربق طربق طربق وسسسسسسسسسسسس <<<يركضن همن يسحن بنعالهن . وأنا تقطر تسبدي ودي أزين زيّهن بس المشكلة بهالعباة والعالم خرمر مع هالسيب . بآخر يوم لنا بالفندق الصبح نادان أبوي وقال أبروح لمكتب السفريات الي بآخر ذاك السيب دام أمك وخواتك يتلبسون . سحبت العباة من الدولاب ولبسته كالعادة ووراء أبوي على طول .. أول ماوصلنا السيب ,,, أتلفت يمين يسار وراء قدام .. مافيه أحد ياسلااااام .ونعالي عز الطلب . مستحيل أطلع من هالفندق وأنا ماسويت الي بنفسي . وقفت ببداية السيب وخليت أبوي يمشي ويتقدم علي .. يوم أبعد عن .. بسم الله الرحمن الرحيم .. رفعت العباة وأطلقت سيقاني للريح ركضت وزحلقت وخلصنا الأولى .. وبديت بالثانية وخلصناه .. وووووهوووووووو والله ياهو وناسة .. وأبدأ بالثالثة وطربق طربق طربق وسححح و أوووووووووووووح .. مادريت الا بعائلة كويتية جايين للسيب من الجهة المقابلة لوجهي يعني من السوق ومبين عليهم متضايقين وأبوهم يحضرم <<شكلهم ناسين شيء بالفندق ورجعوا يأخذونه ربطت فرامل وتمسكت بالجدار علشان ما أطيح ونزلت العباة ووقفت بكل وقار واحترام .. رفعت يدي أسلم عليهم ايقالي ماسويت شيء وابتسمت لهم <<<والله من الدلاخة تحسبهم يشوفونه من وراء النقاب.. أنا خابرتهم أول مادخلوا تسذا وأبوهم تسذا ناظرتهم بطرف عيني عقب ربطة الفرامل ولاهم تسذا <<<علشان مايحرجونن وشكلهم لا أبعدوا عن يبي يصيرون تسذا وأول ماتعديتهم طرت لم أبوي ولاه توه واصل المكتب .. قال وينتس ..؟ كل ذا مشي ؟ قلت هاااه إيه كنت أصور