عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-10, 12:24 am   رقم المشاركة : 1
ابن العقيدة
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابن العقيدة غير متواجد حالياً
انتبهوا لدينكم يا شباب الإسلااااااااااااااااااااااااااااااااام.



السلام عليكم
هناك بعض الشباب الملتزم مغرم بكرة القدم ويتابع المباريات للنوادي الأجنبية وتراه يدخل في نقاشات حادة مع غيره و تطول هدة النقاشات
وتجده يفرح لفوز هدا الفريق ويحزن لخسارة هدا الفريق
ومرة وجدت صبية صغار أعرف أنهم من متابعى تلك الفرق ومحبيها فقلت لهم كيف تحبون هؤلاء القوم وهم كفار كيف تحبون من يكره الله ورسوله ويكرهه الله ورسوله ردوا على قايلين نحن لا نحبهم بل نحب ألعابهم شيخنا ما قولكم فى هدة المسألة



الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا من محذورات تلك اللعبة التي أصبح كثير من الناس يُوالِي ويُعادي لأجلها !
بل وقد يُطلّق بعضهم زوجته من أجلها !
وكم ينشأ من الخصومات والعداوات بسبب فريق فاز أو آخر خسِر .
وكم شاهَد الناس من يُغمَى عليه أثناء فوز فريق أو هزيمة آخر !
وكم يتصرّف السفهاء في حماقات وطيش .. قد يُؤدِّي إلى إزهاق أنفس أو إلى هتْك أعراض ..
ولستُ مُبالِغاً في قولي هذا .. بل هي الحقيقة الْمُرَّة ..

ومِن محذورات تلك اللعبة موالاة الكفار ومحبتهم من أجل كُرة القدم !
بل قَبَّل بعضهم قَدَم كافر بعد أن سدد ضربة وسَجّل هدفاً !
ولا شك أن مُتابعة المباريات تؤدِّي إلى محبة من يلعبها لا مَحالة ، فإن كان كافراً فالمصيبة أعظم ، حيث يُحبّ الكافر ، وهذا قدح في التوحيد .
وقول من يقول : (أنا أحب لعبهم لا أحب أشخاصهم ) هذا تَمحّل وكذب ، وهو غير صحيح ، فإن من ينظر بِعين بصيرته يجِد الإعجاب بالكافر ، ومحبة الكافر ، حتى يُعلّق بعضهم صور لاعِبِه المفضّل في غرفته أو في سيارته ! وهذا لو كان حُبه للَّعِب لما وصل به الأمر إلى هذا الحدّ .ونسأل الله العافية .

المجيب / الشيخ : عبد الرحمن السحيم .

يا شباب الإسلام دينكم ثم دينكم ثم دينكم لا تضيعونه بغفلة منكم
فما نراه اليوم من شباب التوحيد ليدمي القلوب ويحزن المسلم الحق
لما يرى من تهاون في أمر من أمور العقيدة وهو الولاء والبراء
وما نراه اليوم في مباريات كأس العالم من تعلق الشباب والفتيات
بالمنتخبات الكافرة وتشجيع لاعبينها شاهداً على مانقول
بل وصل الأمر إلى الدعاء لهم
ولا حول ولا قوة إلا بالله كقولهم بالتوفيق لكم والله ينصرهم وغيرها
من الدعوات التي لو دعى بها لنفسه ولأخوانه المسلمين لكان خير له
وأبرأ إلى دينه من أن يشوب إسلامه شائبه يندم عليها أشد الندم
عندما تغرغر الروح وتلقى باريها .

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد







رد مع اقتباس