صمت الثقافات تعزز قيم ثقافة الصمت ..!
حين يصمت المثقفون في النصر يتعلم الاخرون ثقافة الصمت :
(1) << القيادة كحيـــــلان >>
في عزم أكيد وفكر متجدد وصبر أشد يتجدد نصر المرحلة من عام إلى عام في نهضة تتسابق للرقي بالكيان ،
وعدم الالتفات للرجعية والعجز والعقم في العمل وبالتالي قلة الظواهر الصوتية ،
ظهرت ثقافة الكبار التي لا تليق الا بالكبار وهي " ثقافة الصمت " ،
فكل رجل هو بحد ذاته ثقافة ان تحدث ولكن فضل أن يكون صامتا ً في كثير من الأحيان ،
لانهم يؤمنون بأن صمت الثقافات أحياناً تعزز قيم أكبر على المدى البعيد والتي ينشدها النصر وهي ثقافة الصمت ليتكلم العمل ..! ،
فهذا هو قائد النصر "كحيلان" كما رشحته الجماهير هو الرئيس وصوت المدرجات جعله يعتلي كرسي الرئاسة ،
وكذلك قاعة الأمير سلطان بن سلمان في نادي النصر رفع الجميع فيها أيديهم لإختيار رجل المرحلة ،
رجلا ً حمل هموم الكيان ولا يعرف اليأس في زمن المحبطين ،
واجه أنديه سبقته بسنوات من التنظيم والكم الوافر من العناصر ومع ذلك يصارعهم ويراهنهم وكسب جزء منهم في موسمه التكليفي ،
نعم هذا هو الفرق .. فهو قد بنى رئاستة على صوت المدرج وعلى جموع الحب ،
ومد دعمه لجميع الإدارات السابقة وبقلب طاهر ثم طاهر ثم صادق ،
وبالتالي كل هذه الجموع اتفقت عليه واتفقت معه ،
الفرق أن كحيلان جعل الجميع يمد له يده ليبادلها السلام، ليبادلها العشق، ليبادلها السخاء، ليبادلها أعلى مراحل الفوز وهو النصر ،
وغيره يمد يده للجماهير لكن الجميع ينفر منها من أجل النصر ..! ،
لم ينتهي الموسم بعد حتى وصل المدرب للرياض والأجنبي الأول قد وقع والأجنبي الثاني عبر الفاكس يرسل موافقته ،
والأجنبي الثالث يمدد له، ويطير للشرقية بنفسه لصفقة النجم عبدالرحمن القحطاني ،
لذا جماهير النصر حين بادلته الحب والصدق لم يكن من تجنيد إعلام أو مواقع لنفسه ،
ولكنه شعور صادق بادلته الجماهير بذات الشعور فهناك علاقة صادقة لمن يريد الرقي بالنصر ومن يريد الرقي على حساب النصر ..!