عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-05, 09:14 am   رقم المشاركة : 1
فريـــد
عضو قدير
 
الصورة الرمزية فريـــد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فريـــد غير متواجد حالياً
الشـهـمُ الأول { ماجد الأول }




- ألوو : اليوم فيه خبر عن التعيين ...
- ألوو : هلا .. النقل الخارجي ينزل يوم .. على موقع الوزارة ..
- ألوو : كيف حالك , عساك طيب ؟ / ماعندي شي بس أبسلّم


***
روعة أنت .. وَ نعمة وهبها الله للخلق .. جميل أينما كنت .. مبدع أينما تكون .. شهمٌ في كل مكان ..
( لا أعرف ) أشعر بأني أريد أن أثني عليـك .. فأسلبك حقّك ..
يوماً بعد يوم .. أزداد فيـك إعجابا ..


واليوم الذي لا أسمع فيه صوتك ..
أو لاأقرأ ( مسجاتك ) هو يوم يمر في بطىء .. / لا أعرف لماذا ؟


اعتدت عليك .. فأصبحت لي أقرب من قريب .. وأصدق من صديق
اعتدت بأن أجعلك مستشاراً لي .. ولم أوفرك حتى في أمور متواضعة ..


رغم زحمة أعمالك .. كنت تتقبلني بصدر أرحب من رحب ..
ورغم ( إزعاجي ) .. كانت ابتسامتك .. ينبوعاً يمحي تعب المسافات .. وبلسماً يشفي الجرح ..


أعبث أحياناً .. فأضغط على أزرار ( الجوال ) .. لأتفاجأ بالصوت الذي يرد : مرحبا ( في كل أوقاتك )
لم أسمع منك كلمة ثقيلة ..
رغم أنني أثقل عليـك أحيانا ..

وعندما تضيق بي الدروب أو تتسع .. فأنت الصاحب المقرب ..


الله وحده يعلم .. كم سببت لك من إحراج ..
والله وحده يعلم .. كم بخلت عن مساعدتك ( لأنك لم تطلبها منّي )
ولا أنفي مسئوليتي .. فأنا مذنب لأني لم أسئلك ..


تجاملني حتى وأنت في أصعب الظروف ..
تعاملني بـ ( حنيّة ) لاأجدها عند سـواك ..


تعتذر لي عن اتصالك في وقت الحصة .. !
بينما أنا أتصل بك وأنت نائم ( ولا أعتذر منك )


تريد منّي أن لا أشكرك ..
وأنا أبحث في الكون عن شخص خدمني أو تحملني أو أسدى لي النصيحة والمشورة بصدق وحب ..
فلا أجد إلا ( أنت )

ومع ذلك تقول بأنك ( ماسويت شيء )

بينما لا أرضى أنا منك إغلاق الخط دون وابل من المدائح والشكر ( رغم أنني - فعلاً - لم أفعل شيء )


تكبر بعيني يوماً بعد الآخر ..
وتزداد يوماً بعد يوم تألقاً و محبةً و أنفة ( لاتشوبها الكبرياء , ولايخالطها الغرور )


وأتعب وأنا أبحث عن صديق ..
وأنسى ( رغم كل ذلك ) أنسى أنك الصديق فعلاً ..

وإذا كنت أنت أستاذي الأول : فلمن أوجه له شكري بعدك ؟


***

واليوم .. وأنت مقبل على حياة أخرى

ألهج إلى المولى العلي القدير

أن يكتب لك السعادة أينما كنت ..
وأن يوفقك إلى كل خير


***

تحية ملؤها الحب
وغلافها الشوق
وعنوانها : " يظل الطالب ممتناً لأستاذه "


***

محبك / تقهو
28/5/1426 هـ
بريـــــــــــدة .