[ماجد الأول]

مرحبا ..
قلت خارج السعودية لأنني خشيت أن يأتي أحد ويقول:
( مكة والمدينة)
وهو بهذا يهين هاتين المدينتين الطاهرتين
حين يضعهما جنبا إلى جنب مع بقية البلاد
ومثله من إذا سألنا عن أفضل كتاب قرأه يقول: (كتاب الله)
واضعا كتاب الله في مقارنة مع كتب البشر ..!
وشتان بين هذا وذاك

عموما هاتوا ما عندكم
دون شروط أو قيود
وأنا مثلكم لست (ابن بطوطة) زماني
إنما أن طير خليجي وحسب

أهلا بك وبعودتك أخي فيمتو
أهلا بك وبمواقفك الجميلة أخي متفائل

من المواقف الطريفة والمحرجة التي حدثت في الإمارات وتحديدا في أبو ظبي
كنا أربعة رجال وكان أحدنا شيخ كبير في السن كفيف البصر
وصلنا عند فندق (فورتي قراند) وهو من الفنادق الفخمة ذات الخمس نجوم
مظهره الخارجي زجاجي يشبه عمارة المملكة في شكلة وطوله إلى حد كبير
كان الشيخ الكفيف (محصورا) وكان منذ مدة يقول أريد الحمام - أكرمكم الله -
قال له أحدنا الآن نأخذ غرفة وتقضي حاجتك هناك
نزلنا إلى داخل الفندق وتركنا الشيخ الكفيف في السيارة التي كانت قريبة من بوابة الفندق.
في الوقت الذي غفلنا فيه عن الشيخ يبدو أنه لم يكن يطيق الاحتمال إضافة إلى أنه (ما جاب خبر لأحد)
قام ونزل من السيارة وتلمس طريقه بعصاه الطويلة حتى وجد مكانا مناسبا ليقضي فيه حاجته
وبينما هو كذلك كنا خارجين من الفندق وفوجئنا بما يفعله صاحبنا الشيخ
الذي لم يجد مكانا يناسب فعلته غير بوابة الفندق التي تحولت إلى جداول وسواقي
طبعا لم نسكن في الفندق كما كانت نيتنا
وإنما (قضبنا) يد الشيخ .. وفركنا إلى فندق آخر