صدقت ورب الكعبة..
والناس دائما ينظرون للشخص الذي قدر الله له أن يفقد شيئا من أعضاءه
أوفقد شيئا من النعم التي أنعم الله بها على باقي الناس من الفهم والحركة أو حاسة من الحواس
ينظرون إليه بعين الشفقة والألم والتحسر على حاله..بينما في حقيقة الأمر ومن المنطقي
أن يكون العكس أن تكون نظرة الشفقة والتحسر صادرة من ذلك المبتلى نحونا نحن الذين
أنعم الله علينا واعطانا كل الاعضاء والحواس والادراك.. لأننا محاسبون ومسؤولون
عن كل نعمة انعم الله بها علينا ولم نقدرها حق التقدير
بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل