عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-10, 03:26 pm   رقم المشاركة : 20146
آلبٌَِوٍسٌِِّنْيَ
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : آلبٌَِوٍسٌِِّنْيَ غير متواجد حالياً

انتصاران مهمان للكرة السعودية في بطولة آسيا..
(العميد) يعزف سيمفونية الإمتاع أمام الوحدة .. والهلال يسطع في دبي

الرياض - عبدالوهاب الوهيب، خالد الحربي

عزف الاتحاد لحناً كروياً رائعاً في مرمى الوحدة الإماراتي الذي لم يستطع مقاومة ابداع نجوم (العميد) الذين رسموا لوحة رائعة عنوانها التصميم القوي والرغبة الجادة في اسعاد جماهيرهم خصوصا في الشوط الاول، ونفض غبار التراخي الذي كانوا عليه في بعض مباريات مجموعتهم (الاسيوية) وكان ثمن ذلك على الوحدة في جدة مساء امس 4-صفر، كانت قابلة للزيادة.

وفي دبي سطع الهلال من جديد في رحلته الاسيوية، واقتنص فوزا صعبا من الاهلي الاماراتي 3-2، وعلى الرغم من تقدم الضيف بهدفي ياسر القحطاني وفيلهامسون الا ان صاحب الارض ادرك التعادل 2-2 قبل ان يجلب الفرح الكوري لي بيو في الوقت القاتل من اللقاء الذي شهد افضلية هلالية ولكن عابها التسرع.

الاهلي-الهلال

منذ بداية المباراة احكم لاعبو الهلال سيطرتهم على مجريات اللقاء وضغطوا بشكل مستمر على مرمى الاهلي الإماراتي ولم يمنحوه الفرصة لاسترداد الانفاس ونقل اللعب منذ الدقيقة الأولى إلى ملعب الاهلي ولم تصل الكرة لحارس المرمى الهلالي محمد الدعيع إلا بحلول الدقيقة السادسة والعشرين؛ ولم يحدث ذلك إلا بعد تسجيل الهلال لهدفين الأول في الدقيقة العاشرة حينما ارسل فيلهامسون كرة عرضية تألق القناص ياسر القحطاني في ترجمتها بضربة رأسية هدفاً هلالياً أما الثاني فجاء بعد تبادل للكرة بين فيلهامسون ونيفيز وصلت في النهاية للأول أمام المرمى سددها قوية هدفاً هلالياً ثانياً.

وفي خضم السيطرة الهلالية على مجريات المباراة تألق مهاجم الاهلي احمد خليل في كرة وصلته من الجهة اليمنى الهلالية في ظل سرحان المدافع الهلالي محمد نامي فتعامل معها كما ينبغي ووجهها نحو مرمى الدعيع هدفا قلص من خلاله الاهلاويون الفارق قبيل نهاية الشوط الأول «د.43».

ومع بداية الشوط الثاني تبدل حال الاهلي الامارتي فظهر بوجه آخر حيث الطلعات الهجومية المتكررة والضغط على حامل الكرة ولم يمنحوا الفرصة للاعبي الهلال لممارسة هوايتهم في الحفاظ على الكرة وتبادل التمريرات كما حدث في الشوط الأول حتى تحصل الأهلي على ركلة ركنية تصدى لها الدعيع مرة ومرتين وثلاث وسط فرجة جماعية من مدافعي الهلال لتسقط في النهاية بين قدمي المدافع الاهلاوي سيزار وهو قبالة خط المرمى الهلالي مباشرة فغمزها بقدمه مسجلاً هدف التعادل ومعيداً المباراة إلى نقطة الصفر «د.66».

وعلى الرغم من الهجمات الخطرة المتبادلة بين الفريقين والكرات التي هزت عارضة المرميين إلا أن الجميع توقع أن ينتهي اللقاء بالتعادل 2-2 خصوصاً مع حلول الدقيقة التسعين ومع ترقب الجماهير لصافرة النهاية فاجأ الكوري لي يونج الجميع حينما خلق لنفسه مكاناً حيوياً داخل منطقة الخطر الاهلاوية فتلقى تمريرة رادوي الذهبية وقتل من خلالها مفاجأة الاهلي الامارتي وأمن ابتعاد الهلال في صدارة مجموعته حينما وضعها بثقة الكبار في المرمى هدفاً هلالياً ثالثاً «د.2+90» وبعد دقيقتين من الهدف أنهى الحكم اللقاء بفوز هلالي ثمين ومهم لكونه أتى من خارج ملعبه.







رد مع اقتباس