نبض الحرف تعادل الهلال مُفيد لا ضار..!! عبد الواحد المشيقح ربما يكون تعادل الهلال أمام الأهلي الإماراتي مُفيداً لا ضاراً.. فالفريق الأزرق كان بأمسّ الحاجة إلى ترتيب بعض أوضاعة الفنية.. وإقناع جيريتس بأن عليه أن يتنازل عن بعض قناعاته الشخصية.. وكل هذه لن تكون متاحة إن استمر الهلال في انتصاراته.. فالفوز مهما كان ضعيفاً.. وغير مُقنع.. يظل اسمه انتصاراً.. ويُخفي كافة العيوب.. ونقاط الضعف..!! لا يختلف اثنان على أن جيريتس من خيرة المدربين الذين مروا على تاريخ الهلال والكرة السعودية.. إلا أن هذا لا يمنع أن للمدرب بعض الأخطاء شأنه في ذلك شأن جميع مدربي العالم.. فالبلجيكي في رأيي أدخل فريقه في امتحانات صعبة من خلال تبديلاته في مباراة الأهلي الإماراتي.. وقبلها في ختام الدوري أمام الاتحاد.. وإذا كان جيريتس يرى ما لا أرى.. ويجد في تبديلاته (منطقاً فنياً) قد لا أدركه.. فمن وجهة نظري أن من الخطأ أن تسحب مفاتيح اللعب لديك والمُتمثلة في الفريدي ونيفيز.. وتمنح الحرية للمنافس كي يغزو مرماك من كل اتجاه.. بعد أن مهدت لهم الطريق في ذلك..!! فوز الهلال بدوري زين في وقت مبكر.. ثم بطولة كأس ولي العهد.. والمستويات الكبيرة.. والكرة الهجومية التي يقدمها الفريق.. وتوفر النجوم الكثر.. هو ما جعل الكثيرين يعتبرون أن بقية المُشاركات ستكون حُبلى بالكثير من المكاسب والمغانم.. وهذا كلام منطقي.. ولكن أحياناً وفي مباراة مُهمة تبديل خاطئ ينسف كل شيء.. ويبدل كل الأمور..!! وحري بالهلاليين، وهم على أبواب مباريات مُهمة.. وحاسمة.. ألا يكرروا الأخطاء ويسيروا بنفس الطريق الذي حرمهم من نيل بطولات كثر يستحقونها وفي مقدمتها البطولة الآسيوية.. وليأخذوا من الماضي عبرة.. ودروساً مُستفادة..!! الرائد (يُنعش) دوري الأولى..!! فرضت قضية (شائعة) زيادة فرق دوري زين نفسها على الساحة خلال الأيام الماضية.. وظلت هي حديث المجالس الرياضية.. وكأن مشاكل كرتنا في الماضي والحاضر والمستقبل.. مرتبطة فقط على زيادة الفرق من عدمها..!! أما لماذا هناك من يتشدق بالزيادة (؟!) فذلك عائد إلى أن هناك من يسعى لمصلحة فرق مُعينة على حساب أخرى.. وهُنا أُسجل إعجابي بالتصريح المنسوب لمصدر مُطلع ل (الجزيرة) الخميس الفائت عندما ذكر نصياً: فالقرار بالزيادة أو بالإبقاء على عدد الفرق سيُبنى على أمور علمية بحتة وسينظر للميزانية المالية وللنقل وللملاعب وللحكام وغيرها.. وسيتخذ القرار بهدوء وسننظر لفائدة الجميع وللمصلحة العامة أولاً وأخيراً.. وهذا هو الكلام المنطقي في رأيي..!! فالذين مثلا يُطالبون بزيادة الفرق كون الدوري قد فقد فريقاً جماهيرياً على حد زعمهم.. هم أنفسهم الذين كانوا يطالبون بزيادة فرق دوري الدرجة الأولي عندما هبط الرائد للدرجة الثانية.. وقالوا حينذاك إن دوري الأولى فقدَ فريقاً جماهيرياً والمُتضرر من ذلك الهبوط هو الدوري.. رغم أن الدوري الذي تلا هبوط الرائد كان من أقوى دوريات الأولى.. ثم لو افترضنا أنه تم زيادة فرق الدوري في ذلك الوقت إلى (16) فريقاً كيف سيكون حال الدوري (؟!) وعلى أية حال الرائد عاد إلى نفس الدوري الذي قالوا بأنه فقدَ الرائد.. أي أنه عاد لإنعاشه..!! كما أني لا أظن بأن قرار الزيادة فيه مساواة للفرق.. فعدالة الزيادة تأتي وفق شروط.. وأهم الشروط أن يكون الصعود من نصيب أربعة فرق من الأولى.. هذا إذا افترضنا بأن عدد فرق دوري زين سيصبح (16 فريقاً).. أما إذا كانت النية تتوجه لرفع الفرق (14 فريقاً) ففي هذه الحالة يُفترض أن يكون يلاعب صاحب المركز الأخير في دوري زين أن يلعب ذهاباً وإياباً مع صاحب المركز الثالث بدوري الأولى.. مع أني شخصياً لست مع من ينادي بالزيادة التدريجية لسبب بسيط، وهو أنك ستضعف دوري زين إذا ما علمت فرقه مسبقاً أنه ليس هناك هبوط..!! بقي الأهم للتعاون..!! لعل التعاونيين يُدركون أن فريقهم قطع مرحلة جيدة في الدوري.. وتخطى فرقاً صعبة.. وبمستوى متطور ومُتصاعد.. وهو من أفضل فرق الدوري تقديماً لكرة المُتعة.. كرة الهجوم.. والأهداف.. والفريق في تصوري قادر على أقل تقدير على المحافظة على وصافة الدوري حتى النهاية.. شريطة أن يؤخذ في الاعتبار أمور هامة..!! أولها عدم الإفراط في التفاؤل والحماس والثقة المُبالغ فيها.. ولا أظن أن التعاونيين قد نسوا مواسم مضت.. أيضاً عدم النظر للوراء وجعل الفريق يدخل اللقاءات المُقبلة كمباريات لا تحتمل الأخطاء.. بقي نقطة أراها هي الأهم وهي اللقاء القادم (الصعب) أمام (المُتصدر) الفيصلي.. فهذا اللقاء يجب التعامل معه دون أساليب ضغط.. على الفريق ولاعبيه.. فما ذهب من مباريات للفريق في كفة.. واللقاءات الأربعة القادمة في كفة أخرى..!! كواليس جدَّد فريقا الأهلي والاتحاد آمالهما في بطولة الأندية الآسيوية بعد فوزهما على الجزيرة والوحدة الإماراتيين، وإذا ما واصل الفريقان حصد نقاط مبارياتهما القادمة فسيكون تأهلهما للدور الثاني حتميا. تعادل الهلال أمام الأهلي الإماراتي هو بمنزلة جرس إنذار للفريق بأن عليه مراجعة حساباته، وبخاصة اللاعبون الذين لم يقدموا الأداء والعطاء المتوقعين منهم؛ فما زال هناك متسع ليحافظ الفريق على صدارته ويستفيد من فرصة اللعب على أرضه في دور الستة عشر، ولكن بشرط أن يقدم اللاعبون كل جهدهم، وألا يتيحوا للفرق الأخرى الفرصة لإحداث أي مفاجأة. خسارة الفريق الشبابي من العين الإماراتي مجرد عثرة، ولا يمكن لها أن تعرقل مسيرة الليث في البطولة الآسيوية، خصوصا أن الفريق بدأ يستعيد عافيته وقوته بعودة لاعبيه المصابين كالتايب وعبده عطيف. وسيعيد الشباب الدين للعين هذا الأسبوع عندما يستضيفه في الرياض. تجلى الفريق النصراوي وتألق أمام الوصل الإماراتي واستطاع التفوق عليه أداء ونتيجة، وفاز بثلاثة أهداف سوف تجعله أكثر اطمئنانا في مباراة الإياب. تألق النجم النصراوي أحمد عباس، وكان لافتا لنظر كل الجماهير والنقاد والمتابعين، ولا شك أن مدرب المنتخب ممن لفت نظرهم أداء اللاعب وعطاؤه الرائع. مطالبة اتحاد الكرة السعودي الاتحاد الآسيوي بعدم إقرار زيادة جولات دوري المحترفين لسبع وعشرين جولة يؤكد ألا نية لدى الاتحاد بزيادة فرق الدوري؛ وبالتالي ينقطع أمل نجران والرائد بالبقاء في الممتاز والتسليم بالهبوط بعد أن ظل محبو وعشاق الفريقين متعلقين بأمل الزيادة للنجاة من الهبوط. نجاحات المدرب النصراوي ديسلفا هل تنتهي بنهاية الموسم أم يستطيع هذا المدرب أن يغير من قناعات الإدارة النصراوية ويتم التجديد معه لموسم آخر..!!؟ لكن هل سيجد ديسلفا له مكانا إلى جانب الإيطالي زينجا الذي تعاقدت معه الإدارة؟ صح لسانك * الهلال محتاج إلى هزة (سامي الجابر) - ليس أكثر من هذه الهزات إلا الزلزال * * * * إذا هبط الرياض للثانية فلن تقوم له قائمة (ابن عسكر) - وهل له قائمة الآن * * * * الرائد يشكو منشد (عنوان صحفي) - الهبوط يسوي أكثر الكاريكاتير تصريحات البلجيكي تشعل الأجواء في الامارات قبل لقاء (الثلاثاء) غيرتس يضيف ملف الهواة إلى تقريره.. ومندوب الهلال يطير إلى دبي الاهلي احرج الهلال في الرياض الرياض – حمد الصويلحي قرر مدرب الهلال غيرتس وضع ملف خاص للاعبين الهواة في الفريق في التقرير الذي سيرفعه بعد نهاية الموسم لإدارة الفريق، وسيتم تقييم جميع الهواة في الفريق تمهيدا لتوقيع عقود احترافية معهم على حسب رغبة المدرب وعلى رأسهم المهاجم نواف العابد. من جانب آخر تعود تدريبات الهلال مساء اليوم (السبت) استعدادا لمباراة الأهلي الإماراتي يوم (الثلاثاء) المقبل، وستكون مغلقة حسب رغبة مدرب الفريق الذي يحرص على تجهيز الفريق لهذه المباراة بسرية تامة وبعيدا عن أنظار الإعلام والجماهير . من جهة ثانية غادر منسق فريق الهلال فهد المديد إلى دبي لتنسيق سكن الفريق وتنقلاته مع مسؤولي الأهلي الإماراتي . وكانت جماهير الأهلي الإماراتي قد صبت جام غضبها على مدرب الهلال إريك غيرتس عبر منتديات الفريق الإماراتي وذلك بسبب تصريح غيرتس بعد نهاية مباراة الفريقين في المؤتمر الصحفي حينما أكد بأنه لو أعيدت المباراة عشر مرات لفاز بها الهلال جميعها، وهذا ما سيزيد من سخونة هذه المباراة وإثارتها وطالبت جماهير الأهلي من لاعبي الفريق الفوز في مباراة الإياب والرد على هذه التصريحات . من جانبه يسعى الجهاز الفني بالأهلي الإماراتي بقيادة مدرب الفريق نور الدين العبيدي تجهيز مهاجم الفريق فيصل خليل والذي غاب عن تدريبات الفريق في الفترة الماضية وعاد إليها وذلك لمباراة الهلال المقبلة في ظل غياب مهاجم الفريق باري، وإسماعيل الحمادي اللذين يعدان من أبرز نجوم الفريق . ممثلونا الأربعة في آسيا يتبادلون الأدوار بريدة - خالد المشيطي صحا فريقا الشباب والهلال على ضربتين موجعتين من فريقين إماراتيين ضمن التصفيات الأولى لدوري المحترفين الآسيوي في اللقاءات التي جمعت جميع الفرق السعودية الأربعة التي تمثلنا في هذه المسابقة، وإذا قلنا موجعتين فإننا ننطلق من أمرين، الأول قوة الفريقين السعوديين، وثانيهما ضعف الفرق الإماراتية عامة في هذه المسابقة هذا الموسم، والموسم الذي قبله. الهلال الذي بدأ مشواره بقوة حينما فاز في أول لقاءاته على السد القطري في قطر 3-صفر، ثم على مس كرمان الإيراني في الرياض 3-1 ليتصدر مجموعته بست نقاط، وفي اللقاء الثالث الأربعاء الماضي لعب أمام متذيل ترتيب المجموعة الرابعة الأهلي الإماراتي في الرياض أسهل لقاءاته، لكن الفريق الضيف أدرك التعادل معه في وقت متأخر جدا في وقت يفترض أنه أكمل مشواره في طريق الانتصارات، أما الشباب فقد تعادل مع اسباهان الإيراني في الرياض 1-1، ثم ذهب إلى أوزباكستان ليلعب مع بختاكور وينتصر عليه 3 -1 ، لكنه خسر نهاية في المباراة الثالثة من العين في الإمارات 2- 1 الشباب الذي تلقى درسا كذلك، لكنه من الفريق الأقوى ظل يعاني من النقص جراء الإصابات كما يعرف الرياضيون كما هو الحال لمهاجمه ناصر الشمراني، ولذا فمن المنتظر أن يتعدل حاله بعد تحسن وضعه الفني. على جانب الفرق السعودية مع الفرق الإماراتية، فإن فريقي جدة الاتحاد والأهلي عوضا نتيجتي فريقي الرياض غير المرضيتين، فالأهلي فاز في جدة على الجزيرة الإماراتي بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف مقابل هدف جعلت باب الأمل ينفتح له بعد خسارتين تلقاهما من الاستقلال الإيراني في جدة 2-1، وفي لقائه الثاني في قطر خسر من الغرافة 3-2 ، وبعد أن كاد أن يفقد اليأس ظهر بثوب جديد أرضى عشاقه، الاتحاد فاز كذلك على الوحدة الإماراتي بهدفي المهاجم الجزائري عبدالملك زياييه، ولاعب خط المنتصف محمد نور بدلا مقابل، ما يعني عودته ليحقق انتصارات حققها الموسم الماضي حينما بلغ بسببها المباراة النهائية. رياح شرقية ويلي.. نصف الهلال محمد الشيخ أكثر ما يسوؤني في النقد، أيا كان سياسياً أو اقتصادياً أو دينياً أو حتى رياضياً هو إخضاعه للأحكام الانطباعية، صحيح أن الانطباعية هي مدرسة نقدية قديمة؛ لكنها أضعف المدارس قيمة فنية، فهي غير منهجية، إذ إنها تقوم على العاطفة وتغليب الإحساس على حساب الموضوعية والعلمية. وفي وسطنا الرياضي- النقدي تكاد تنعدم كل الأساليب النقدية، ولا تحضر إلا الانطباعية بجانبها السيئ، والسبب يعود إلى أن معظم من يرتدون جلابيب النقد في هذا الوسط، إنما وجدوا أنفسهم فيه في غفلة من الزمن، ولذلك صاروا يحملون حقيبة النقد رغم خلوها من أكل أدواته، إلا من أداة أو أداتين، فإما قلم يستفرغ الإسفاف، أو لسان يلوك الهرطقات. الأدلة على ذلك في وسط الموجوع بمرض ما يسمى نقداً رياضياً، أو تحليلاً فنياً، وهو أبعد ما يكون عنهما، أكثر من أن تحصى؛ لكن سأكتفي بالوقوف على آخر ما كحل به عيوننا جهابذة النقد، وما شنف به أسماعنا فطاحلة التحليل، وهو المتعلق بإصابة محترف الهلال السويدي ويلهامسون وغيابه عن فريقه في جزء كبير من مواجهته مع الاتحاد الأخيرة في الدوري، وغيابه الكلي عن مواجهته مع الأهلي الإماراتي في دوري أبطال آسيا، إذ لم يتردد كثيرون منهم في اعتبار النجم السويدي هو نصف الهلال، بل إن محللاً خليجياً قال إنه يمثل 80 في المائة من قوة الفريق السعودي. بهذه الرؤى المضللة وبتلك النسب الساذجة يعتقدون أنهم يثقفون المتلقي، الذي بات في غالبه أكثر منهم وعياً بقيمة التحليل الفني والنقد العلمي، فهم يستندون على أرجحية ويلهامسون على كل عناصر الفريق الهلالي مجتمعة؛ لمجرد أنه تعادل أو هزم في مباراة، وينسون في غمرة انطباعيتهم المنسرقة لصدمة اللحظة أنهم يتحدثون عن فريق حقق بطولة الدوري، ومعها كأس ولي العهد عبر مستويات مبهرة وأرقام صعبة، وهاهو يشق طريقه في دوري أبطال آسيا كمرشح فوق العادة لاستعادة اللقب المفقود. صحيح أن (ويلي) نجم لم يخفت بريقه لحظة في سماء الهلال هذا الموسم؛ لكن مثله في ذلك أسامة هوساوي، ورادوي، ولي يونج، والدعيع، بل حتى ياسر والزوري، فكل واحد منهم يمثل ثقلاً في مركزه، وإن تفاوتت النسب، ولذلك فإن خسارة أي واحد منهم ستخلف فراغاً لافتاً في مركزه، وفي رقعة الفريق كاملة، وليس السويدي وحده. ولنتصور الهلال الآن بلا هوساوي، أو ياسر أو حتى راودي والدعيع، إنه أشبه بمركب كيميائي، لا ينفك من أي عنصر من عناصره، بل هو كالجسد، فإذا كان (ويلي) رئته، فياسر رأسه، والدعيع قدميه، وهوساوي قلبه، والزوري خاصرته، ورادوي وخالد عزيز يديه، ولعل عزيز يدلل على فشل أحكامهم الانطباعية، فقد قالوا يوماً إن الهلال بلا عزيز ليس الهلال، ففقد الهلال في لحظة هذه اليد الحديدية فاستعاض بأخرى، وظل يبطش بلا هوادة، وقبله قالوا ذات الأمر مع التايب وتفاريس وسامي والتمياط والثنيان وغيرهم، بل قالوا ذلك مع مدربين مثل كوزمين وأوسكار وكندينو وكذلك باكيتا، فتوقفوا جميعاً ولم تتوقف القافلة الزرقاء.. ولن تتوقف. *عمر المهنا نأسف لصدور قرارات لجنة الحكام -الله وأكبر ياقرارات «الفيفا»! *لي تشن النصراويون رفضوا دفع رواتبي -ودفعوك لصالة المغادرة! *سامي الجابر الهلال يحتاج إلى هزة - ومعط آذان بعض اللاعبين! * محمد الدعيع لا أريد أن أكون وزيراً -أجل خلك بجنب مرجان! *أحمد الوخي أرغب في تحقيق إنجاز مع النصر -أحد رادك! *جيرتس لوأعيدت المباراة عشر مرات لن نفوز -ولو بديت تخبص يالداهية!