قصــة ليست كالقصص !!
قصةٌ قصيرة .. لكنها سرمديّة المضمون .. جميلة السبك .. رائعة الحبك ..
تستحق هذه القصة بمضمونها أن تنال أفضل الجوائز وأعلاها ..
لكن قبل ذلك .. ( تُعلّق على باب غرفة كل أب ) !
نعم فهذه المشاعر المكبوتة .. لن يفهمها كل أب !
هناك آباءٌ حمقاء سطحيون .. لايفهمون غير أنفسهم التي لم تكتفي بزوجة واحدة ! بل زادوا على ذلك بثانية وثالثة ورابعة وربما خامسة !!!
ألم يعِ ذلك الأب الأخرق الذي بات يشكو "رُكَبَه ومفاصل جسده" عندما فكّر في زوجة ثانية أن أبنه الذي يتفجر شباباً وحيوية بحاجة إلى زوجة تؤيه وتسد رمقه ليسكن إليها حال ضجره وفرحه .. حال سأمه ونشاطه !!
ذلك الشاب ... أستطاع أن يعبر بهذه القصة عمّا يختلجه من مشاعر وأحاسيس ولو من خلال الحرف مستعيناً بقلمه النازف كمداً !!
لكني أثق بأن الكثير الكثير من الشباب لايستطيعون البوح بتلك المشاعر أو ربما أختصروا الطريق وراحوا ينفّسون عمّابدواخلوهم في الخارج أو ربما بمحاولتهم اليائسة لملئ هذا الفراغ بمعاكسة بنات المسلمين !!
أنا شاب ..... مثلي مثل هذا الشاب .. أحسست بما يُحسّ ( ولو لم أكن بمثل رغبته في الزواج متحمساً .. متعجلاً .. أو بمعنى أصح محروماً) .. لكني مع ذلك فقد غُصت في أعماق كلماته وتجولت بين دهاليز حروفه .. ربما لأني شاب !
لقد سار قلمي ليخط ماقرأتم أعلاه لكوني أحس وأسمع بهموم الشباب حولي .. والفرق بيني وبينهم أن أعي كلماتهم وأسمع خلفها أنّاتهم ! ولو لم أكن مثلهم !
لست كذاك الاب الأخرق الذي بات همّه الزوجة الخامسة ونسي أو تناسى أن أبنه المسكين بات محتاجاً لنصفه الثاني عكسه الذي أراد أن يُكمل خُمسه الخامس !!
هل نسي ذاك الاحمق أنه عندما كان شاباً كيف هي حاجته لزوجة تملئ حياته ؟؟
أو أنه حسب أنه وحده الذي يتفجر فحولة وأبنـــه لا !!
--------------------------------------
تحياتي لك اختي الكريمة على هذا النقل المميز الذي أجبر حروفي أن تخط ماقرأتم أعلاه لعلها تكون كشاهد عيان على صحة مضمون القصة !