.
.
.
في هدأة وقتٍ أسترقهُ من حضن الزمانِ خلسةَ ، أوشكُ أن أغفو
وأنا في ذمَةِ الفقدِ الحزين ، أتلمّسُ دفئكِ الذي اغتالتْهُ ترّهاتُ
الزمن بذنبٍ أجهلهُ ../
إلا أنّ الإغفاءة لا تدوم ..، فطيفكِ الذي لايبارحُ أيامي ، قادرٌ
على انتزاعِ الذي أتوهّمُهُ فرحاً ...!