.
.
مِن قَلّق الأَسئِله تَبعَث دَاخِلِي إِجَابَة هَشَّه
تُقـاوِم رَبكَة الدَّم الَمُـراق مِن حَزنِي عَليهـا وَتَهِيـج
فِي صَمتِي حِكـايات البُكـاء
وَأَسَمع دَمْعِـي وَاضِحـاً
وَأَرصد الـأَوجَاع تَزحَـف بِإِتِجـاه
مَاتَيسـر مِن الَمَوت
ضَـاق بِي جَسدِي فَقـررت الَخـروج
إِلَى جنـونَهـا وَالدخُـول إِلَى " مُحَـاولة الَحب مَرّة ثَانِيـة "
قَذفتَهـا بَيَن إِحتِمـالات الرَفض وَالقَبُـول
وَرَتبت قَلبِي كَي يَلِيـق بِطيشَهـا
وَأَزَحتَنِي عَن كل جِرح تَـافِه وَنفَضت عَن ضَعفِـي
غَبـار الإِنكِســار !
وَيَممتُ قَلبِي نَحــوهـا !!