عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-10, 12:33 pm   رقم المشاركة : 18838
مــجــوودي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية مــجــوودي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مــجــوودي غير متواجد حالياً



السد يعتمد على فيليبي وداسيلفا والهلال رائع بويلهامسون ورادوي
من يتفوق اليوم.. البرازيليون أم الأوروبيون؟؟




في لقاء اليوم بين السد القطري والهلال يتسلح الفريقان بأسماء أجنبية بارزة حيث يعتبر البرازيلي جورج فيليبي ومواطنه ليناردو داسيلفا أبرز الأسماء التي يعتمد عليها الفريق القطري ومدربه الروماني، فيما يعتمد الخبير البلجيكي إيريك جيرتس على السويدي ويلهامسون لصناعة الخطر على كافة الخصوم من خلال حركته المستمرة إضافة لاعتماده على الروماني ميرل رادوي لإيقاف الخطورة القطرية. فهل تتفوق الكرة البرازيلية على الكرة الأوروبية في لقاء العمالقة مساء اليوم أم يجدد الأوروبيون أن كرتهم هي الأمتع والأكثر فائدة داخل المستطيل الأخضر؟



أكد صعوبة المهمة
الشلهوب: سنهزم فرقة كوزمين بالإصرار




الدوحة موفد الجزيرة – فيصل المطرفي :
أشار نجم الوسط الدولي محمد الشلهوب اشتياقه الكبير لمدرب الفريق السابق الروماني أولاريو كوزمين ملمحاً بأن علاقته قوية به حيث تربطهم في الفترة الماضية اتصالات للحديث عن هموم كرة القدم. وأضاف: كوزمين كان متابعاً للفريق الهلالي في الموسم الجاري وشاهد أغلب مبارياته وكان يتواصل معي ومع بعض اللاعبين عن طريق الهاتف المحمول وللأمانة مواجهة الليلة ستكون مميزة وتحد كبير نأمل كهلاليين أن نوفق بأن نعود للرياض بنقاط المباراة رغم صعوبة المهمة.

وشدد الشلهوب أن ديدنهم في الموسم الجاري هو احترام كافة الخصوم مشدداً بأن نظيرهم اليوم السد القطري وهو فريق كبير حقق العديد من الإنجازات ويمتلك أسماء قوية على المستوى المحلي والأجنبي. وعن تحضيرات الفريق قبل نزال الليلة في الرحلة الأولى آسيويا قال الشلهوب: ركز مدرب الفريق السيد إيريك جيرتس على تجهيز الفريق رغم خوضنا لقاء قوياً أمام الأهلي قبل 5 أيام ولكن أود أن أطمئن أنصار الزعيم بأن إصرارنا كلاعبين كبير لتقديم مستوى مميز وسنسعى لكسب النتيجة التي ستريحنا كثيراً وستدفعنا للمنافسة بشكل أقوى في قادم المباريات. وفي ختام حديثه أكد الشلهوب بأن الجمهور الهلالي سيكون حاضراً وبقوة في لقاء اليوم على الرغم من إقامة اللقاء خارج القواعد الزرقاء قائلاً: جماهير الهلال موجودة في كل مكان ومساندتها فاعلة ومتأكد على تواجدهم اليوم عطفاً على ما رأيته خلال استقبالهم لنا وتواجدهم معنا في الدوحة.



الهلال (يبهر) القطريين في الدوحة..!



فيصل المطرفي
أثمر العمل الكبير للفريق للإدارة الهلالية بتكوين فريق احترافي مميز في العديد من الجوانب وذلك بعد أن تعاقد الفريق الأزرق مع جهاز فني عالمي بقيادة الخبير إيريك جيرتس إضافة للتعاقد مع أسماء محترفة لامعة من أوروبا والبرازيل وكذلك على مستوى القارة الآسيوية وكان من نتاج ذلك الهيبة الكبيرة التي جددها الهلاليون من خلال تواجدهم في قطر، فالهلال معروف لدى المتابعين للركض الآسيوي بعراقته وتزعمه للأندية الآسيوية بالأرقام ولكن الأجواء في الدوحة قبل نزال السد اليوم كانت مختلفة فالشارع القطري ضرب ألف حساب للفريق القادم من (نجد) من خلال الإشادة به والاهتمام بتواجده في قطر بشكل كبير وكان الجمهور القطري يتحدث معنا عن كل ما يخص الفريق الأزرق وما حققه في الموسم الجاري من بطولات ويقدمون لك تحليلاً كاملاً لمبارياته التي خاضها في إشارة لمتابعتهم الكبيرة لما يقدمه نادي القرن الآسيوي من عطاءات لافتة واستمتاعهم به.

الهلال بطموح كبير يقص اليوم شريط مبارياته في منافسات البطولة الأعتى والأصعب والتي كثيراً ما استعصت على مروضها في القرن الماضي وربما يرى الكثير من المتابعين أن الهلال في أفضل حالته لتحقيق لقب البطولة رغم المفاجآت الكثيرة التي تعرض لها الفريق في آخر 3 بطولات حتى رمته خارج المنافسة وسط (حسرة) كبيرة من جماهيره.

الفريق الأزرق يجب أن يدخل كل مبارياته بنظرة التصميم والإصرار لتحقيقها كتلك النظرة والطموح والمستويات التي سطرها في بطولة الدوري السعودي وأكملها بالإطاحة بأربعة فرق وعانق لقب كأس ولي العهد قبل أسبوع حتى يعود مجددا للبطولة التي عشقها كثيراً وزفته للقمة القارية حتى إشعار آخر بلغة الأرقام التي لا تكذب. لقاء الليلة سيكون ممتعا في أغلب دقائقه لحسابات كثيرة يأتي من أبرزها تواجد كوزمين (المبعد) عن الهلال على رأس الهرم الفني لزعيم (قطر) وأتوقعه أن ينتهي هلالياً متى ما تعامل جيرتس جيداً مع أحداث المباراة واستطاع قراءتها بكل إتقان ووفق في تغييراته. الأمنيات لكل الفرق السعودية بالظهور بشكل مميز في الاستحقاق الآسيوي وفي الدوحة آمل أن يسطع الهلال مجدداً ليكمل فصول الإبداع والإمتاع.



السهل الممتنع
سهم الأزرق.. يحطم نقطة المقاومة الـ(50)


صالح السليمان
حسب لغة أهل الأسهم والهوامير من المغامرين والمقامرين في سوق الأسهم (والذي نفذنا منه بجلودنا وهربنا منه ومن كوارثه) لم يتوقف «سهم الهلال» كثيراً عند الـ(49)؛ بل اخترقها ليصل سريعاً للخمسين..

«أسهم المضاربة» تحاول اللحاق «بالسهم الأزرق» بالانتفاخ بأرقام غير حقيقية لا تعبر عن قيمتها العادلة ولا تقف على أرضية صلبة؛ لتكون «فقاعات وهمية» ستنفجر حتماً بأوجه المخدوعين بها..

الهلال ينطلق وحيداً لينافس نفسه محطماً الأرقام القياسية والأولويات.. لو أردنا حصر فقط ما يتعلق بكأس ولي العهد لاستنزفنا وقتاً وجهداً غير قليل.. ولكن ندعها للمختصين والراصدين..

الزعيم وبسبب الخبرة والتمرس على النهائيات لعب مباراة الكأس بهدوء كما لو كانت مباراة عادية.. إلا أنه هدوء وارتياح بلغ حد البرود الذي جعله يفرط في حسم الشوط الأول بعد سيطرة شبه تامة بسبب الفردية والاستعراض من بعض اللاعبين.. ولأن من لا يسجل يسجل عليه.. حدث المحذور.. عندها كان لابد مما لابد منه فلعبوا بجدية وتصميم أكبر ليحسموا اللقاء ويحملوا الكأس الخمسين..

«من سره زمن.. ساءته أزمان»

بيت شعري شهير استشهد به «شبيه الريح» رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد عندما تكالبت الظروف على الأزرق في الموسم الماضي.. وأبعد مدربه الناجح والمنسجم مع الفريق وقتها.. بعد أن اشتغل من اشتغل.. وعمل على المكشوف ومن خلف الكواليس لحرمان الهلال منه..

والآن من أسهم بطرد المدرب وضحك ملء شدقيه وشمت بالهلال.. يعض الآن أصابع الندم وهو يشاهد إبداعات الزعيم مع «أسد ريكيم».. ولسان حاله يقول.. (كوزمين حليل ماسوى شيء.. واسمحوا له ما كان يقصد !!.. وكنا نمزح..)

وهكذا دائما وأبدا أصحاب النوايا الطيبة يكسبون..

«خراطو الزفة»

لأنه سيلعب فقط أمام الزعيم.. وجد الأهلي وقلعة الكؤوس فجأة إعلاماً وأقلاماً صفراء «اصطفت» خلفه ليس حباً فيه ولكن كرهاً لمنافسه!.. فمتى شاهدنا أو قرأنا تعاطفاً من المدير الحالي أو المدير السابق للمركز الإعلامي لنادي الاتحاد مع الأهلي.. وهم من قالوا بالأهلي مالم يقله مالك بالخمر..

هم لا يحبون مصلحة الأهلي ولا فوزه بالكأس مثله مثل الهلال.. ولكن محاولة إشعال الفتنة والتهييج خصوصاً بعد التوترات الأهلاوية والبيانات التي صدرت.. فحاول هؤلاء البؤساء دق الإسفين والنفخ فيها لعلها تحدث مشاحنات وتصادمات بين الطرفين.

ولكن مسؤولي الأهلي كانوا في قمة المسؤولية والروح الرياضية وباركوا للهلال الفوز وأكدوا جدارته واستحقاقه للكأس.. وأن فريقهم المتميز افتقد الخبرة اللازمة في مثل هذه المناسبات..

وأحدهم (أبو دبلوم) يزعم أن من مصلحة الكرة السعودية خسارة الهلال للكأس!!.. كيف تكون مصلحة الكرة في إسقاط الفريق الناجح.؟!. مصلحة الكرة تكون في دفع الفرق الأخرى للعمل والارتقاء بقدراتها والصعود إلى مستوى الناجح والمتفوق.. ومقارعته بكل ندية وشرف وانتزاع الفوز والكوؤس منه بجدارة.. وليس الخنوع في الأسفل وانتظار شرهات أو أعطيات تنتزع من هذا الناجح وتهدى إليهم..

قلدوا الهلال

لا أعرف من قائلها لكنه قدمها نصيحة مجانية ومن كلمتين.. تريدون النجاح والتفوق وحصد الإنجازات قلدوا الهلال.. اتبعوا خطواته، سياسته، منهجيته، فكره ،انشغال مسؤولية بفريقهم و عدم دس أنوفهم بشؤون الآخرين...الخ.. أما الاستمرار بالمكابرة والعناد وعدم الاعتراف بتفوقه وأستاذيته ونبوغه فهذا سيزيد أنديتهم فشلاً وتدهوراً..

هذا الإعلام وهؤلاء الإعلاميون أوقعوا أنديتهم في ورطة منذ سنوات عندما أداروا «اسطوانة الحكم المحلي» في محاولة للتشويه والطعن ببطولات الهلال.. اتحاد الكرة وبكل عقلانية ولِوَأْد هذه التصريحات والحملات الحمقاء لجأ إلى استقدام الحكم الأجنبي.. وكما يقال «زادت الحمى مليله» وزاد الموقف بالنسبة لهم سوءا على سوء.. وورطوا أنديتهم..

فكان المستفيد الأكبر هو الهلال فزادت نسبة بطولاته بوجود الحكم الأجنبي المحايد الذي لا يقرأ ولا يسمع تصريحات أو ضغوطات..

فالهلال في عهد الحكم المحلي كان غير قادر على الجمع بين الدوري والكأس.. وفي عهد الحكم الأجنبي صار يجمع البطولتين وبسهولة تامة.. ويحتكر بطولة ولسنوات متوالية كما هي بطولة كأس ولي العهد..

الهلاليون يتعاملون بوعي واعتدال مع سالفة الحكام الأجانب.. على طريقة (نار الأجنبي ولا جنة المحلي).. فحتى استقدام بوساكا لإدارة النهائي رغم أنه الحكم الذي خسروا نهائيين بوجوده.. أحدهما كانت أخطاؤه واضحة فيها.. ومع هذا تقبلوا القرار بشكل عام وغلبوا حسن الظن وركزوا على فريقهم وكسبوا اللقب..

ولو كان غيرهم بموقفهم لصدرت البيانات والاحتجاجات والغمز واللمز.. والآن بعد أن أسقط بأيديهم صاروا يترصدون للحكم الأجنبي.. ويفهم منها رغبتهم بعودة الصافرة المحلية التي علموا أنهم كان يتنعمون في ظلالها.. ولكن «سبق السيف العذل»..

ضربات حرة

* الهلال (50) الاتحاد (31) الأهلي (26) النصر (21) الشباب (21) .. هذه الإحصائية صحتها تقارب الـ100%.. أما مع التزوير والإنجازات الوهمية.. فلا نستبعد أن نرى أرطاوي الرقاص مقتحم قائمة البطولات بـ20 بطولة مزعومة..

* كلما حصد بطولة وفرقهم تتفرج على الهامش.. قالوا «فريق محلي».. وهو فعلاً «فريق محلى بالسكر».. ونادي القرن في آسيا.. وأكثر الأندية المحلية حصداً للبطولات الخارجية.. وأول فريق آسيوي يتأهل لكأس أبطال القارات من الملعب وليس بالترشيح..

* يحصدون الكؤوس.. وغيرهم يتسكع بم(الملف الأخضر) في الفضائيات..

* يرفعون رقم بطولاتهم الوهمية بأسلوب التكاثر الذاتي والاستنساخ.. في «تصرف ذكي لا يحسدون عليه».. فلا مصاريف ولا معسكرات.. تضع قدم على قدم.. وتمسك القلم وتزيد من البطولات ما تشاء..

* الأهلي الإماراتي شارك في بطولة أندية العالم وعاد للدوري دون ضجيج.. ولم يتعرض منسوبوه لصدمة حضارية ويدخلوا في غيبوبة.. فهل هو تعبير عن الثقة الكبيرة بفريقهم.. وأن المشاركة عادية ولا تستحق كل هذا الهذيان والهبال..

* بالنظر لقصر مراحل البطولة وإمكانية إحداث المفاجأة فيها.. إذا لم يفز أي فريق آسيوي بكأس العالم للأندية أو يصل على الأقل للنهائي.. فمشاركته شرفيه وعادية لا تستحق الضجيج والهذيان.

* لم يستفيدوا من الدرس وخطؤهم الغبي مع المدرب المبعد.. فحاولوا تطبيقه مع المحترف الأجنبي وفشلوا..

* كما هو حال الركنيات المهدرة.. فاللاعب نيفيز يتصدى لفاولات بمواقع وزوايا غير مناسبة وينفذها بأسلوب كما لو أنه في تمرين أو يصقل موهبته.

* أقترح في التصفيات التمهيدية الآسيوية أن يلعب الهلال بملعب الملز لاعتبارات كثيرة..

* أقترح على لجنة الانضباط توجيه خطاب شكر للمحترف رادوي.. لأنه قدم دروسا في ضبط النفس والهدوء بمواجهة الاستفزازات التي تعرض لها في مباراتي الهلال مع النصر والأهلي.

* الأهلي بمدربه الجديد وعناصره الشابة وبتدعيمهم بعناصر أجنبية إضافية.. سيكون منافساً قوياً على بطولات الموسم المقبل مع الهلال والشباب مع تراجع محتمل للاتحاد بسبب كبر سن لاعبيه..

* أخطأ مدرب الأهلي بإشراك معاذ البعيد عن مستواه.. على حساب الجيزاوي أو الراهب..

* ياسر وإن لم يسجل فهو السر في هدفي الهلال.. خصوصاً في الهدف الأول.. بعد أن حول وببراعة «كرة ميته» إلى فرصة هدف.. وهذه مميزات كبار اللاعبين إن لم يسجل صنع..

* يعاب على الهلال أحياناً الاستمرار بتقليدية الأداء أمام المتاريس الدفاعية.. بعيداً عن الابتكار وكسر نمط أداء الفريق.. مع أنها تنجح كثيراً.. فهدفا الهلال أتيا من كرتين أو تمريرتين رأسيتين مفاجئتين قصمتا ظهر الدفاع..

* لازالت مجاملات الa r t مستمرة للمعلق الخليجي «ثرثار الجنوب» بعد أن جعلت المباريات الكبرى حكراً عليه.. لم يكتف هذه المرة بالثرثرة والإزعاج؛ بل أساء لرئيس الهلال وردد كلام منتديات وحاول أثارت الشبهات حول الحكم.. وردد كلاماً مغلوطاً عن سبب اعتذار جيريتس عن المؤتمر الصحفي.



صح لسانــك

* بيننا وبين ماسا المحاكم.
رئيس النصر
- أهلا بالعدل.

* لن أقبل إلا بالأول آسيوياً.
هيكتور
- ليالي العيد تبان من عصاريها.

* القطريون استقبلوا الهلال بالورود.
عنوان صحفي
- أهم شيء كيف سيودعونهم؟





فواصــل

* بعد أن أنهى الأهلي والاتحاد جولتهما الأولى في دوري أبطال آسيا.. يخوض الهلال والشباب اليوم جولتهما الأولى أيضاً مع الدعوات الصادقة بالتوفيق لممثلي الكرة السعودية في حصد أول ثلاث نقاط.

تصرُّف الإدارة الهلالية وتعاملها مع موضوع ويلهامسون في المطار كان حكيماً.. وكان وقوف الإدارة الهلالية مع الطرف الآخر في الموضوع أكثر من وقوفها مع لاعب فريقها مثار إعجاب الجميع حيث كان هذا التصرف ينم عن مسؤولية فعلاً.

نفي الإدارة النصراوية رغبتها في ضم حارس نجران جابر العامري يصفه البعض بالتكتيك التفاوضي.

عقوبة مدرب الأهلي لم تصدر وفق نص قانوني في نظام العقوبات على اعتبار أنها حالة مستحدثة في ملاعبنا.. فهل تدوّن المخالفة وعقوبتها في القانون القادم ويكون لها نص واضح..؟! أم تبقى كحالات كثيرة غيرها تخضع للاجتهاد وتفاوت العقوبات رغم أن المخالفة واحدة مثل إشارة مدرب النصر للحكم التي عُوقب عليها بالإيقاف أربع مباريات.. رغم أن مدرب الأهلي السابق زاناتا قد عُوقب على نفس الحالة بالإبعاد الفوري من البلاد..!!

فيما تفرَّغ الهلال لتحقيق البطولات وصنع الإنجازات فإن غيره تفرَّغ للتشكيك الذي يعكس مقدار الألم والحسرة والغيرة.

لغة التحدي والتهديد والوعيد الشديد كانت قوية وظاهرة بشكل واضح في أحاديث مدربي الاتحاد والأهلي هيكتور وفاريس قبل منازلة الاستقلال الإيراني وبونديكور الأوزبكي.. فهل جاءت النتائج متوافقة مع تلك اللغة وفي مستواها؟

دخل النصر يوم أمس عهداً جديداً بتنصيب سمو الأمير فيصل بن تركي رئيساً للنادي لمدة أربع سنوات بعد تجربة قصيرة لم تتجاوز العام بالتكليف.. النصراويون متفائلون بالمرحلة القادمة التي أطلقوا عليها مرحلة العودة للبطولات بعد أن سئموا مراحل البناء التي كانت تتذرَّع بها الإدارات السابقة لمداراة فشلها في العمل والارتقاء إلى طموحات الجماهير.

لم تنجح محاولات التأليب ضد المهاجم الأجنبي كما نجحت مع المدرب السابق، فالطرف الآخر رفض وعود التكريم في حال تصعيد الأمر لأنه يعي أن الموضوع لا يستحق كل ذلك.. المشكلة أن الداعين إلى التصعيد ليس لهم لا ناقة ولا جمل.. قاتل الله الحسد.








رد مع اقتباس