هذه قرارة حزني تسألك عني
لمَ غادرتها على عجل؟
علني أراك في زوايا الفجر، ترقب شجوني
فتدرك كم آلمني غيابك.
أتقاسمك مع البعد
وأتوسّم الأمل
راضية بالإنتظار
قانعة بالركون هنا..
أنت وحدك من يرصع عتمة ليلي بفسيفساء الجنون
لتعطي الزمن مبرراً، فيحملني إليك
مكبلة بالشوق
مكللة بالذكريات!
يكسوني الحنين
مشتاقةٌ تسعى إليك
حلم مكسووووور..~