عندما ترتخي ستائر الظلام
لتغطي نوافذ المكان
استرخي على فراشي
او ما اسميه انا فراش الاحلام
واتلحف غطاء الحرمان
تغزو خيالاتي حصون فكري
تاسرني وتقودني إلى احضان حبيبتي
هناك اتذوق طعم الحنان
ويكون للوفاء لون يختلف عن باقي الالوان
ارتديها قميصاً يدثرني عن صقيع الاشتياق
تتعانق الانفاس بالانفاس
فتلتهب ارواحنا
بعدها نترك للعيون حرية الحوار
ونتفرغ للارتفاع
نعلو
نعلو
نعلو
حتى نستوي قيام
اهمس لها بأني للوصل ضمأن
وقربكِ مني يرويني
ترد : ساسكب روحي داخل اناء
أمتزج
أمتزج
أمتزج
حتى اذوب بداخله
اسقيك اياي حتى اشعر اني تسربت في كلك
لارويك وارتوي منك
فكلانا للوصل ضمأن
حبيبتي خمسين انثى عشقت
او زيدي بجانب الخمسين من الاصفار ماشأتي بهن أُعجبت
ولكن مثلك حبيبتي ما رأيت
حتى بالخيال تظلين انثى خرافيه
\
ساظل أحاورها بخيالاتي حتى يكتب الله لنا لقاء.