مازالت حروفك هنا منقوشة وكانك نقشتها من وريدك وآهاتك ..
هنا ألبوم الذكريات، وحروف صادقة أتت بها اللهفة والشوق والحنين...
هنا التقت كلمات محبة من قلوب طاهرة صدقت النقاء والوعد بالوفاء..
هم ذهبوا؛ لكن أنفاسهم ، أريجهم باق..
سيشدني الحنين والشوق وإن باعدت المسافات ،
فالأرواح المجنّدة والتي التقت ، لا تعرف البعد ..
هنا الورد ؛ استنشقكم سعادة ؛ بحرف
لن يزفر حروفكم الشوق أبدا وإن رحتم أو ارتحلتم
هنا وطن محبة خالصة ...
مساحاته خضراء متجددة بفيض ما تروونه من غزير محبتكم...
لكل من ترك هنا بصمة محبة، تحية تقدير واعتزاز ووفاء ما دام في الروح حياة..
لا أعرف لماذا كتبت هذه الرسالة..!
لكنّ أسماء خطت هنا حروف بيضاء؛
افتقدها الآن وافتقد نبضات تلك الحروف...
دعوات صادقة أن يبقى الجميع بخير وسعادة أينما كانوا...
..
.