ليس ثمة أصعب من تفسير طلاء متفطّر
لأي مذهب توجه حين قشر ملامحه
ولماذا أزال عن وجهه اللثام هنا
وغطى وجهه هنالك
أحاول أن أبحث عن الأجابة
وأنا أتحسس وجهي الآخر في الدواخل
وأبحث
لماذا تقشر وجهي هنالك لبعضهم
لماذا سرى فجأة في منحنى التصريح
لماذا توقف وأنحسر عائد بشدة للوراء
نادما على صراحته
وأنا أطل الآن من شرفة السنوات
أنظر لكل مافقدته فيها
غير مشفقة على نفسي
أرى أني أنظر أليها من علياء صعودي
وكونها تحت قدمي
تحت ما لا أستطيع العودة اليه
يجعلني فيها غير نادمة
لكني أتفطّر علنا كطلاء قديم
لما لا أستطيع أن أخبأ وجهي الصاعد
عن سحائب غبار أنتقادهم
لن أكون إلا أياي
فلا تدع ظنونك تسري بك
أنك ستسطيع ان تجفف البحر
لخطوتي
ولا أن تكتبني من جديد
في دوواين صناعتك
لن أكون إلا أنا
أخطائي تسبقني لتكويني
وذاكرتي مليئة بخرائط البكاء
. . . . . .
وأتفطر في دواخلي عن وجه وحيد
لطفلة
لم تستطع ان تكبر أبدا
فأكتفت بالرقص على الجرح بالألوان
التى تخبأ حقيقة كونها شعرة قابلة للقطع
تقطعت ألف مرة
او يزيدون
*****