[لي متى قلبي اسيرك]

توقف دوري (زين) 44 يوماً والأولى 14 يوماً


الهلال هزم الاتفاق وتوج بالبطولة

المدينة المنورة – صالح الحبيشي:

تتوقف بطولة دوري (زين) السعودي للمحترفين لمدة 44 يوماً عقب نهاية منافسات الجولة ال20 غدا السبت، على أن تستأنف يوم الخميس 28 ربيع الأول المقبل بإقامة مباريات الجولة ال21، وجاء هذا التوقف لافساح المجال لاقامة مسابقة كأس ولي العهد والتي ستنطلق الاربعاء المقبل.

ويتوقف ايضا دوري الدرجة الأولى عقب نهاية الجولة ال15 التي أقيمت عصر أمس لمدة 14 يوماً لتقام الجولة 15 عصر يوم الخميس الموافق 27 صفر الجاري.



إدارة إستاد الملك فهد تنجح في ليلة تتويج البطل


النمشان

الرياض-حمدالصويلحي

استحق مدير إستاد الملك فهد الدولي المهندس سلمان النمشان تقدير الإعلاميين الذين قاموا بتغطية تتويج بطل الدوري الهلال أول من أمس من خلال التنظيم الجديد والترتيبات التي أعدتها إدارة الملعب على الرغم من الكثافة الجماهيرية والتزاحم منذ وقت مبكر، ولعبت خبرة النمشان في مثل هذه المناسبات دورا كبيرا في تسيير الأمور كما يجب دون أن يواكب ذلك أي منغصات تذكر.



رياح شرقية
مضى الهلال وبقوا مع الحجارة

محمد الشيخ

حتى وهو يضرب أصعب الأرقام، ليتوج نفسه بطلاً للدوري قبل نهايته بثلاث جولات كأول فريق يفعل ذلك طوال تاريخ الدوري السعودي، لم يسلم الهلال من لغة التشكيك التي مارسها ولا زال يمارسها (المشككاتية)، الذين دأبوا على الغمز في قناة كل منجز أزرق، وتفرغوا لنسج القصص للتأثير على عقليات البسطاء، فحينما لم يجدوا ما يعلقوه على مشجب الحكام، أو على جدران لجان اتحاد الكرة، لم يكن أمامهم إلا نسج فكرة أن تميز الهلال لم يتأت لتميز في مستواه، ولا لتفرد في نتائجه، وإنما لتراجع مستوى منافسيه.

لقد حاكت جوقة الرادحين هذه المعزوفة النشاز، بغية التشويش على سيمفونية المنجز (الأزرق)، والتقليل من قيمتها، والتنغيص على المستمتعين بها؛ يقيناً منهم أنهم سينجحون في إثارة الضوضاء في الوسط الرياضي، كما نجحوا في ذلك غير مرة، كيف لا ونحن لازلنا في زمن تأجير العقول، واستلاب الوعي؛ ولذلك فلا عجب أن يبقى هذا الفكر المريض مستشرياً في جسد رياضتنا، فمن لم تردعه وطنيته، ولم تصده أخلاقياته عن التشكيك في منجز عالمي يسجل باسم الوطن بحجم منجز (نادي القرن) فكيف به سيرعوي من إثارة الغبار أمام منجز محلي، حتى وإن تحقق عبر إبداع لا مثيل له، ونتيجة غير مسبوقة.

إن مما يثقل النفس ويحزن القلب هو ركون البعض لمثل تلك الاطروحات التشكيكية بما فيها من سخف واضح، وكاريكاتورية فجة بتصديقها والتناغم معها، فإذا كان ذلك مبرراً في عقود خلت، فكيف سيبرر اليوم ونحن في زمن القرية الكونية، أقول ذلك ليقيني بأن هذا الجيل محظوظ بالتقنية التي ينبغي أن يوظفها في تحرير فكره من أغلال تلك العقليات الصدئة.

نحن - ويا للأسف - أبناء جيل خرج إلى دنيا الرياضة فوجد نفسه وسط عاصفة من الأفكار الرياضية المتطرفة، والاطروحات الإعلامية المتناقضة، إزاء كل ما هو هلالي، سعياً لزعزعة قناعات محبيه فيه، وتحييد الراغبين في ركوب موجته، فكان أن سيجت حوله الشائعات، وزرعت في طريقه الأكاذيب، حتى لم تترك مثلبة إلا ورمي بها، ولا عيباً إلا وقذف به، وليس سراً القول بأن ثمة من كان يعبئ الوسط الرياضي ويغذيه ضد الهلال بمزاعم تسببت في تلويث أفكار ذلك الجيل، فقالوا عنه نادي الحكومة، وصديق الحكام، وصاحب البطولات المختطفة، ومنتج اللاعبين الورقيين، كل ذلك من أجل إشاعة ثقافة الكراهية ضد كل ما هو هلالي، ولذلك فلم يكن غريباً أن تثار الشكوك بعد كل منجز يحققه، وأن يطال التقليل أي نجم يبرز في سمائه، فلا البطولات المحلية اسكتتهم، ولا انجازاته الخارجية ألجمتهم، ولا نجومه الذين سطروا ملاحم الإبداع حالوا بينهم وبين تلك الحملة الشعواء.

ورغم كل تلك الحرب الطاحنة، والهجمة المسعورة بقي الهلال زعيم الكرة السعودية، وسيد القارة الآسيوية، لا ينافسه منافس، ولا يقدر على زعزته مزعزع، وهو ما يجعل السؤال بذات الحجم لماذا لم يسقط الهلال، رغم كومة الحجارة، والجواب ببساطة: لأن الهلال ظل ماضياً يفتش عن الانجازات، ولم يبقَ إلا هم وتلك الحجارة!






*مصلح آل مسلم
التحليل لن يتطور
-أجل نقول للمهنا باي ..باي!


*قوميز
عطلنا الشباب والهلال فلت
-بعد سداسية الوحدة والا قبل!


*رئيس القادسية
من سيأتي بعدي سيجد الخزينة ممتلئه
-ممتلئة بالهزائم!


*غيرتس
غلطة شراحيلي لاتبعده عن الأفضلية
-وتبعده عن التشكيلة!


*فهد الشمري
محال أن يلعب أحد بوجود الأخطبوط
-الأخطبوط والا سمك القرش!


*عبده عطيف
شخصيتي قوية
-والدليل عقد الملايين!





«موبايلي» تسلم الهلال 3 ملايين ريال نظير كأس الدوري

«الاقتصادية» من الرياض

قدمت إدارة شركة اتحاد اتصالات «موبايلي»، شيكا بمبلغ ثلاثة ملايين ريال سعودي لشريكها الرسمي نادي الهلال بمناسبة تحقيق فريقه الكروي الأول كأس دوري زين السعودي للمحترفين للموسم الرياضي الحالي 2009/2010.

وسلم المهندس عبد العزيز التمامي الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «موبايلي»، البارحة الأولى للأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال بعد نهاية لقاء الهلال أمام الاتفاق الذي شهد تتويج الهلال بكأس الدوري، وذلك بحضور الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ونائبه الأمير نواف بن فيصل رئيس هيئة دوري المحترفين السعودي.

من جانبه، أكد المهندس عبد العزيز التمامي اعتزاز شركة «موبايلي» بشراكتها مع نادي الهلال التي تعد مثالا للاستثمار الرياضي الناجح، مشيراً إلى أن الأجواء الاحترافية والعقول المميزة التي تدير دفة نادي الهلال أسهمت بشكل فاعل في تحقيق البطولة الـ 49 في تاريخ النادي.

كما قدم المهندس التمامي تهاني شركة «موبايلي» للإدارة الهلالية وللجهازين الفني والإداري واللاعبين والجماهير الهلالية متمنياً توالي الانتصارات في الاستحقاقات المقبلة.

وبحسب عقد الشراكة الضخم المبرم بين شركة «موبايلي» ونادي الهلال، فإن الشركة تقدم مبلغ ثلاثة ملايين ريال عن كل بطولة محلية أو خارجية يحققها النادي، بحيث لا تتجاوز المدفوعات 15 مليون ريال في الموسم الواحد.

[/COLOR][/CENTER]