هاهو المساء يرتدي حلّة السكون ، اشتقت كثيرا لاحتساء قهوتي هنا،
وكأن نفسي توشك أن تغادر روحي؛
ذلك هو الشوق الذي لم يفارق روحي
رغم البعد القسري الذي جاء عنوة،
وكم أخشى أن تمتدّ يداه ؛ لتتلقفني غربة أخرى طويلة الأمد.
أنا على يقين ؛ بأن الغياب لن يطول فلا بد للطيور المهاجرة أن تعود لأعشاشها.
مساؤكم طيِّب، وكل الأوقات...
..
.