حين يستبدّ بي الشوق ،
تستيقظ في غرفة القلب تلك الشروخ
الــ أحدثها زلزال
ضرب روحي
عند عناق صوته لأول مرة
ذات مساء
و أراني أسير فوق رمل الذاكرة الساخن
حافية القدمين
أحصد الآمي معه
أحصد أفراحي الصغيرة معه
وأجلس بينهما أحمل رأسي
على كفيّ
وأسأل :
من ذا سيفتح لي الباب
ويخرجني من سجن
صوته
روحه
قلبه
إلا أقداري معه