عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-10, 09:57 pm   رقم المشاركة : 15
يوسف ناصر
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية يوسف ناصر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : يوسف ناصر غير متواجد حالياً

ويبدأ بالحديث مع نفسه ( هذه الوظيفه والا بلاش )

وبينما هو غارق في تفكيره في كيفية الوصول اليها وجعلها تهيم به

كانت هي في نفس اللحظه تُحدثه ( عندك عطر شانيل )
لم يكن يسمعها حتى طرقت على الطاوله بيدها
كان طرقها مزعجاً قليلاً لتأخره بالرد
ولكن سمعه هو كموسيقى هادئه فانتبه لها وبارتباك
قال لها ( ماذا )
قالت يالله صباح خير اقول عطني جميع العطورات التي وصلتكم حديثاً
احمد لا يريد ان يُظهر لها انه لا يعلم
فبدأ بتجميع بعض العطورات القريبه منه ووضعها على الطاوله
أخذت واحد منها واشتمته وهي تقول هذا جميل..!
نطق احمد لا ارادياً ( لكنه ليس باجمل منكِ ) خُويل له المسكين انه يقرأ روايه
وكان يجب ان يكون الرد عليها بهذا الشكل لتبدأ قصة حب .. البطل فيها كالعاده هو ,ومعشوقته هي
وبينما هو يرسم فصول هذه القصة في خياله
لم تسمح له هي بذلك
صرخت في وجهه ( يا قليل الادب ساخبر والدي عنك )
في هذه اللحظه صاحب المحل يدفع الباب ويدخل
البنت تبدأ بالحديث : ابي
أحمد مندهش صاحب المحل هو والدك
الوالد يرد : ماذا يانوره
نوره : لا شيء ولكن هذا لا يعرف بالعطورات شيء
والدها : بالتأكيد لن يعرف اي شيء فاليوم اول يوم له هنا
أحمد يأخذ نفسه إلى مكان اخر بالمحل مختبأ خلف أحدى طاولات العطور
يراها هو وهي صعب ان تراه وبدا يسجل بخياله مواصفاتها
طويله بيضاء وعينيها واسعتان هذا اقصى ما يمكن ان يراه منها
وبدأ يسأل نفسه
لماذا لم تخبر والدها عن ما حدث بصدق..؟
ولم يرى من وجهة نظره اجابه لهذا السؤال إلا انها أُعجبت به
وأنها ستعود له ذات يوم لتخبره بسر اعجابه
ليرسم معها على الواقع قصة حب طالما كان يحلم بها
تناول عطر رجالياً قريباً منه وسمح لنفسه ان يرش على ملابسه جزء منه
وبينما نوره تهم بالخروج من المحل
أحمد يمر من امامها قاصداً
وليلفت انتباهها اكثر راسم على وجهه ابتسامه
لم تبادله بمثلها ..!
واستمر مبتسما حتى صار قريباً من والدها
فقال الله يخليلك نوره هذا الظاهر
والخافي ويخليها لي حالماً بان تكون له حبيبه
فقال والدها ولكن نوره سترحل عني هذا اليوم إلى حيث بيت زوجها
الليله زواجها وانت معزوم
وحضرت هنا لاستلام هديتها مني
كان يقول هذه الكلمات وهو متوجه إلى باب المحل خارجاً
تاركاً خلفه احمد يصارع مرارة حلمه الذي بناه في دقائق وتكسر في دقيقه.






التوقيع

الحب يأتي مره في العمر
وأنتِ تأتين كُل يوم
لتمنحي الحب عمراً أخر .
رد مع اقتباس