قال لها معاتبًا في سطوةِ ......
من(بعدِ إذنك)ابعدي عن صورتي
لا تجعليها في الجهازِ كلوحةٍ ......
أو تعلنيها للجميعِ بفرحةِ
(من ذا أكونُ)إذا سُئلتِ من الذي؟؟؟
تضعين صورتهُ بأولِ صفحةِ
هيا احذفيها دون عَوْدٍ وانشري.....
إن شئتِ رسمك أنت دون ملامةِ
فأجابتِ القلب النقيَّ بدمعها ......
أنا ما قصدتُ السوء فاغفر زلتي
آنستُ فيها صدقها وصفائها ......
فجعلتها طيفًا يخفف وحدتي
لما تهب العاصفات تلوح لي .....
وتقول صبرًا أبشري بسعادةِ
ويحلِّق الصمت الحزين بجوِّها ....
فيصير سحبًا في فضاءِ النظرةِ.
أرجوك لا تغضب فكل حكايتي .....
أني أحيد عن الحجا والفطنةِ
قلبي حزينٌ والمدى متمنعٌ .....
فترى الفؤاد يميل نحو البسمةِ
من فرط آلامي أفرق جمعها .....
وأدور حتى أختفي في ضحكتي
قد لا أفكر في الفعال وردِّها ....
مع من تكون وما احتياط الفكرةِ ؟
أرجوك سامحني فعمري لم يزل ....
في مبدأ الأحداثِ وسط الأزمةِ
يرجو هدوءًا والهدوء يردهُ ......
نحو البكا حتى ينازع صرختي.
هذي دموعي سيدي طاوعتها .....
لتسجل الأعذار ضمن قصيدةِ
صدِّق حروف حديثها فوربها .....
لم تخطُ يومًا نحو أيةِ كذبةِ
وادعو لها علَّ الإله برحمةٍ ......
يحنو عليها كي تفيق بجنةِ!