سَترتُ حُبّكَ في قَلبٍ إَلَيــــك صَبــا شَوقاً وَخَيرُ الهَوى ما كانَ مَستُورا
فَــلا تَظُننَّ قَلبي عَنكَ مُنصَـــرِفـاً وَإِن يَكُن باتَ بِالأَشجان مَكســورا
لَكِـــنَّ رَبَّ الهَوى وَالحُبّ مُتَّهَـمٌ ما زالَ مُحتَذِراً طَوراً وَمَحـــــذورا
فَمِلتُ لِلهَجرِ لا عَن رَغبَةٍ وَرِضــىً لكن أُعدُّ لَدى التَحقيقِ مَهجــــوراً
وَذي إِشـــــارةِ مَوصولٍ بِحُبِّكُمُ ضمَّنتُ أَكثَرَها حَذفاً وَتَقديـــــــرا
[align=left]ابن نا صيف[/align]