نفسي تعزي !
:
عندما تصارع النفس النفس !
وعندما يصارع نفسك من هو من نفسك!
وعندما تتصارع أنفس الشخص الواحد !
وتتضارب في داخله ، تقل قوته وهدوءه وسكينته !
ويعجز عن التفكير ، ولا يجد أمامه إلا الصمت !
يتمنى وقتها الأرض تنشق لتبتلعه !
أو انه لم يولد أصلا ، فذلك الصراع وتلك المضاربة كفيلة بان تهد أكبر جبل في العالم فكيف بنفسه !
من أين لها التحمل والصمود أمام تلك الأعاصير المدمرة !
آه .. كبيرة تخرج من تلك النفس المتعبة المتهالكة
التي تنتظر موتها في كل لحظة ربما أقل من ذلك
لا تريد العيش بعد اليوم ، ولمن تعيش ؟!
هكذا نحن عندما نصدم بمن نحب !
نتمنى أن لا نكون ولدنا أو لم نعرف ذلك الشخص( أو لم نلد ذلك الولد أو البنت أو الأخ/ت أو الصديق/ـة ) لـتغيره علينا !!
وقتها نسأل أنفسنا ما سبب ذلك التغيير ؟!
فلا نجد إجابة مقنعه في دواخلنا !
نتمنى أن لا نكون وجدنا في هذه الحياة التي تدخلك في دوامات لا تنتهي، وفي النهاية تخرج منها بلا شيء !
وآه .. كبيرة تعتلي النفس .. تريد أن تخرج لا تجد لها متنفس لذلك فتعود لترميها في ظلماتها الداخلية !
ويتراكم الوجع فيها ، ليخرج على شكل أمراض أو جروح أو دموع لا تنتهي !
ويموت الإنسان ولم يحقق شيء !
:
كتبته / جوهرة
: