عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-09, 01:12 am   رقم المشاركة : 311
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً

شاهدوا ماذا حصل

قالت لهُ...

أتحبني وأنا ضريرة ...(عمياء يعني)

وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...

الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ...



ما أنت إلا بمجنون ...

أو مشفقٌ على عمياء العيون ...



قالَ ...

بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ...

ولا أتمنى من دنيتي ...

إلا أن تصيري زوجتي ...



وقد رزقني الله المال ...

وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...



قالت ...

إن أعدتّ إليّ بصري ...

سأرضى بكَ يا قدري ...

وسأقضي معك عمري ...



لكن ..

من يعطيني عينيه ...

وأيُّ ليلِ يبقى لديه ...



وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...

أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...

وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...



وستوفين بوعدكِ لي ...

وتكونين زوجةً لي ...



ويوم فتحت أعيُنها ...

كان واقفاَ يمسُك يدها ...



رأتهُ ...

فدوت صرختُها ...

أأنت أيضاً أعمى ؟ !!...

وبكت حظها الشُؤمَ ...



لا تحزني يا حبيبتي ...

ستكونين عيوني و دليلتي ...

فمتى تصيرين زوجتي ...









قالت ...

أأنا أتزوّجُ ضريرا ...

وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...



فبكى ...

وقال سامحيني ...

من أنا لتتزوّجيني ...

ولكن ...

قبل أن تترُكيني ...

أريدُ منكِ أن تعديني ...

أن تعتني جيداً بعيوني ...







عادل







رد مع اقتباس