أنا يا سيدي
قد حملتني
الريح ،
ولم أسأل
إلى أين
مقرغربتي
سيكون ،
فغربة ؛
أنا كلي ،
أنا أضحك ،
أنا أبكي ..!
وددت لو أنني
أفهم..!
ولن أعجب.. !
مما يحدث ،
و لا يحدث ..
حزني ،
معتق أزلي
عميق الغور،
كأنّة الموجة
وكزهد خريف ،
فضائي ،
رحب فيه أهيم ،
ولا تعنيني أيّ
شؤون ،
بلا مينا
أو مرسى ،
أعيش بكلمة
من نور ،
وروح هي؛
فيّ تقيم ،
هي ارتحلت
أو بقيت ؛
وقد أبقت،
فضائي ،
رحب فيه أهيم ،
ولا تعنيني أيّ
شؤون..!
للأربعاء دغدغات و..
2009
...
..
.