[info]من زاوية عساكم من عواده في صحيفة الرياض ( الرائــد قــوة فـي الوقـت بـدل الضــائـع )
[/info]
الرائد قوة في الوقت بدل الضائع

الرائد يصارع من أجل البقاء
في الموسم السابق الذي هو الموسم الأول له في دوري المحترفين بعد سنوات خلت شارك خلالها في الدوري الممتاز وكأس خادم الحرمين الشريفين سنوات طويلة قدم الرائد مستويات متفاوتة وكان يصارع على البقاء، وخلال مسيرته أخفق أحيانا ونجح أحيانا، وكانت أبرز مبارياته التي أبدع فيها لقاءه مع الشباب في الرياض الذي فاز فيه بأربعة أهداف، كان الضيف الدائم على دوري الكبار بمسمياته المختلفة مبهرا حينما حضر، ومفقودا حينما يغيب، جماهيره بصمة متميزة في المباريات، ظل إضافة متميزة تحتم إرضاءه بالبقاء طرفا ثابتا في دوري المحترفين.
استطاع الرائد البقاء في دوري المحترفين الموسم الماضي في الرمق الأخير بعد أن لعب مع أبها المنافس على نفس الهدف، كان لقاء احترقت توترت فيه الأعصاب، بل احترقت، لم يكن من السهل أن يعود الرائد إلى الأولى وهو الذي ظل يضيف إبداعا إلى كل مسابقة يشارك فيها.
هذا الموسم الذي تغير كل شيء فيه تقريبا عن الموسم السابق عدا النتائج صرفت الإدارة الجديدة على ترميمه مبالغ مالية كبيرة، معظمها ضاع في جلب لاعبين لم يكونوا على مستوى عال، وهي تجارب لم يكتب لها النجاح، وفي ظل خبرة متواضعة من قبل رئيس الرائد الجديد فهد المطوع لم يكن الاجتهاد في محله، لكون كثير من المبالغ وضعت في المكان الخطأ!
موقع الرائد المتأخر في دوري المحترفين يحتاج إلى تصحيح، فالجهد الذي بذل خاصة المادة لا بد أن يثمر عن إنجاز أقله البقاء، وهو ما يجب العمل من أجله، خاصة أن كثيرا من الأشياء اتضحت، والرئيس عرف أن بعض آرائه لم تكن سليمة خصوصاً؛ فيما يتعلق بالصرف غير المقنن، ومن أبرز الأخطاء إبعاد لاعبين قادوا الفريق إلى الصعود الموسم قبل الماضي، ثم البقاء الموسم الماضي. لقد صرف الرئيس على فريق كرة القدم أكثر من 15 مليون ريال، وهو مبلغ كبير جدا لم يحلم به من قبل، لا بد للرائد أن يبقى، هذا هدف يتحتم أن يُبذل من أجله الشيء الكثير، لأنه إن هبط فلا قيمة لكل مجهود تم عمله.