عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-09, 10:21 pm   رقم المشاركة : 26
دِيم
خربشـــآت نــآعـــمة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية دِيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دِيم غير متواجد حالياً
Wink كفيتموني التعبير


[align=center]

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــــــــهرم 
  

اختي الغالية

موضوع جميل بتطرقك لهذا النقاش

الروتين مُمل لفطرة الانسان

فلولا الليل لم يكن للنهار طعم ولولا الحزن لما كان للفرح مُتسع في قلوبنا

(الإنسان في كبد) حقيقة قرآنيّة و واقع بشري..إنه الإنسان يعايش الكبد في أطوار حياته كلها، منذ بدأ يخلّق في بطن أمه حتى ينتهي إلى سكرات الموت و مفارقة الحياة..هكذا قدّر الخالق و أخبر ((لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ))

اعتقد اننا في وقت الحزن
نحتاج لوقوف الاخرين الى جانبنا والى من يمسح دموعنا
وغالبا لا نجد هؤلاء الناس لذلك نلجأ الى الكتابة عن الحزن
ولان لحظة الحزن لها وقع في
النفس البشرية بينما لحظات السعادة تكون
مؤقتة ونفضل ان نشعر بها لوحدنا دون مشاركة الاخرين
لاننا وبكل بساطه في نشوة الفرح ينشل فينا التفكير ولا تكون
لدينا الرغبه في الكتابه لان تصرفاتنا وابتسامتنا كفيله أنها تعبر عن سعادتنا
ولكن وقت الحزن نكون اكثر مصدقية لانه أحساس داخلي صعب نوصفه
وشفافية ونكون في امس الحاجه الي الكتابه لتفريغ كل الطاقه الهائله
المكبوته
كما ان كل شحنات الاسى والإخفاق تحتاج الي ان
تخرج من اعماقنا
وقتها نتجه الي الكتابه
وما يكتب بالحزن اكثر تاثير للقارئ
ممن يكتب في الفرح

عزيزتي

كتاباتك وافكارك تروق لي

نحن في انتضار جديدك


رائع

الكل هنا متفق على أن لحظة الحزن يعز عندها المسلين فلا يكون هناك رفيق سوى قلم وورقة أو كيبورد وأنامل بعكس لحظة الفرح

شرُفتُ بمدادكم هنا

.
.
.
[/align]






التوقيع


مَطيورة
رد مع اقتباس