.
لَم ازَل فِي التِيه امشِي ..
بَاحِثِا عِن صدِق الَضمير ..
بِاحِثا عَن سُلو النَفس فِي عَيني صَغير ..
عن احَلام رِزق فِي مَنَام فَقير ..
عَن طَبيب بَارِع ..
يَجبر ما اصاب قَلبيِ الكَسير ..
هَذا الزَمان ..
و إن بَعدنا ، و ان اغَتربَنا ..
لن يرضَى بَغير الهَوان بديل ..
نَم يَا حَمام ..
فِلم يعد في كوني فَضاء فَسيح ..
و لم تعد النَفس تَطربْ للـهَديل ..
و لَم يعد بالمقدور كف المَسير ..
تحَرسِني التساؤلات ..
كإنني في زِنزَاتِها اسير ..
هل مَن وُجود ..
لـ صِدق المَشَاعر وَ صِدق الوُعود .. ؟
هل مَن حَيَاة ؟
لأغني لعيناها لحن الخُلود ..
اخشى العُبور ..
بِطرقاِت ،، لَم تِعرف افاقَها النور ..
و لِم الَخوف ؟
و قد كُتبت [ مُذكراتنا ] على دفَاتِر الليل القَصير ..
بحِبر دَم نَازِف من جَسد الضَمير ..
لا أدري .. الى اين أمضِي ..!
و الى اي سَطر تنتهي حِكايتي بإعِلان المَصير ..
ان لَم احيَّ بـ أمان ..
برُبوع حُب و حَنان ..
حتمًا ..
سـ أموت من لَفح الهَجير ..
.