كنتَ .. وكنتُ ..
وكـانَ الحرفُ ثالثنا ..
خلوةٌ شرعيةٌ تُبِيحُهَا عَقِيدَةُ العشقِ الأبدي ِّ ...
أدخلتَ النصلَ بجوفي حتَّى شهقْتُ متسائِلَة ً
( آه أينَ الوفـاء ) ؟!!
طعنةُ حرفٍ سلبتنِّي دهْشتِي ..
نزفتُ من جرَّائِها الدِّماءَ البَيضاءَ
نعمْ .. بيضاء يا يُوسَف
فَهِي لمْ تُلَطِّخْ ثيابَ الزمنِ ولمْ يشعرْ كَائِنٌ مَنْ كانَ أنَّها تنزفُ
.
.
.
حرْفُـها حـَرفكَ أيـُّها السَّامِق
وليحْفَظْكَ لها الرَّب
ولكنْ هناكَ وعَلى حافَّةِ هَاوية النِسْـيَان الـ/ تَفْصُلكُمَا
تقْبعُ أُنثى جميلةُ ذاتَ ملامح بريئة لم تستطعْ أنيابُ الظُنُّونِ خَدشَها
يا ترى ؟ ما هوَ المصيرُ المنْتَظرُ لها ..!!
ها هيَ تعبرُ مِنْ هُنا
لتلقي عليكَ تَحِيَّةَ عشقٍ أبدِيِّ
دمتَ ودامتْ لغةُ الحروفِ الغَامِضَة بينِّي وبينِك
عِطرِّي