[مجد88]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات     كلَ يوم .. يستيقظ على غُصةٍ تكبر داخل حلقه ...وتتدحرج مثل كرة الصوف ..لتتعقد .. وتتعقد الحروف معها ..من واقعه الأصم ... كل يوم يبحث عن زاويةٍ ليرتكز بها ...علّه يجدُ متنفساً للحريه .... يحادث القوم ..ذو الأذاني الكبيره ...فلا يسمعُ الصمَ ... ولو ولى بصراخٍ وعويل ... سمع عن صناديق العتق ...للحريه ...فتسارع مثقل الخطى يحذوه الأمل ... ليضع حريته ..ويطير صوته ويصبح مسموعا ... لكنه ما إن وضع تلك الورقةِ .. حتى تأكد أن حريته أُجبرت على الرحيل... بإقصاءٍ قصريٍ مميت ... فصرخ داخل صالة الجموع .... لتشخص به الأبصار ... ولكن بدون صوت .... بقلمي

هو ذا ، حينما يكون الصدى للصراخ تشخص العيون
وإن كان صامتا..

للصمت قوة وعمق في أحيان كثيرة
ويصل أيضا لمن هم يتقنون فهم كلماته..

وبالمقابل ، قد يكون الصوت المسموع من ذهب..

ذات ..

قرأتك هنا
فطابت لي الفكرة..

شكرا لك وتحية تقدير لقلمك الذهبي..
دمت بمحبة غاليتي...

..

.