[align=left]والآنَ أشْرَحُ أمْري غيرَ مُعْتَمِدٍ فيه الإطالَةَ كيْمَا تَعْلَمَ الخَبَرا
مُدّ الزمانُ وأشْوَتْني حوادثُهُ حتى مَلِلْتُ وذَمّتْ نفْسيَ العُمُرا
وحُلْتُ كُلّي سِوى شَيْبٍ تجاوَزَني ولم يُبَيِّضْ على طولِ المَدى الشَّعَرا
جَنَيْتُ ذَنْبَاً وألْهى خاطِري وَسَنٌ عِشْرينَ حَوْلاً فلمّا نُبّهَ اعْتَذَرا [/align]