ألف مبروووك الفوز ( كالعادة و لله الحمد ).. زعماء الدوري حتى النهاية... بإذن الله
====================
متى يرحل غيريتس !!؟ ( 1-2 )
كتبه : سامي الجابر
في شهر يونيو الماضي كتبت مقالة بعنوان (شجاعة الرئيس .. وحرب غيريتس المعلنة).
كنت عبر تلك المقالة أتحدث عن الحوار الذي أجراه رئيس الهلال الأمير عبدالرحمـن بن مساعـد بعد نهاية الموسم وخروج الهلال من دوري أبطال آسيا .
عبر المقالة أشرت إلى أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد تحدث بشفافية عن سياسة الهلال القادمة وخاصة ما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم.
أتذكر أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد راهن على إعادة الصورة الرائعة للفريق الهلالي التي اهتزت بعد رحيل الروماني ( كوزميـن ).
حيث ظهر من حديثه في ذلك اللقاء الثقة بالقدرة الفنية للمدرب ( إيريك جيريتس ) وشدد وقتها الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن ( جيريتس ) قادر على إعادة هيبة الهلال الفنية وإحداث توازن للفريق .
بدأ الموسم ومضى عى إنطلاقة الدوري 4 أسابيع ، وأصبحنا نقرأ ونسمع ونلمس رضا محبي الهلال عن الوضع الفني الذي يعيشه الفريق وعن التغيير الجذري الذي حدث في أداء الفريق الأزرق .
وهنا يجب أن أشير إلى أن الأمير كسب الرهان وفي وقت قياسي جداً ولكن تبقى الاستقرار الفني الذي ينشده كل منتم للبيت الهلالي.
فالاستقرار والتطور هو مهر البطولات والطريق لصعود المنصات فلا يكفي أن يتألق الفريق ويقدم مستويات متميزة في مباراة أو اثتنين أو حتى عشر مباريات لأن الأهم هو أن يستطيع المدير الفني أن يحافظ على هوية الهوية الفنية للفريق وأن يتعامل مع الظروف الصعبة التي تمر بالفريق خلال الموسم بحكمة وهدوء يحفظ للفريق تألقه واستمرار تقديم المستويات والنتائج المتميزة .
ولأن الشيء بالشيء يذكر فالهوية الفنية للفريق هي من مسؤولية المدير الفني لوحده الذي يرسم خارطة الطريق للفريق لكافة مسابقات الموسم ويحدد من خلالها الأولويات ويناقش الإدارة فيما يريد أن ينفذه خلال إشرافه على الفريق ويحدد الأهداف مع الإدارة ليصل إلى اتفاق يقبل معه (المهمة) أو يرفضها، ليأتي بعد ذلك دور إدارة الفريق التي إذا كانت ترى أنها لا تتفق مع (رؤية) المدير الفني فعليها أن لا تجازف بالتوقيع والتعاقد معه، أما متى ما اتفقت معه فيجب أن يكون دورها هنا (الدعم) وهنا نتحدث عن (الاستقرار الفني) الذي يلعب فيه الجهاز الإداري دوراً رئيسياً .
إذا كنا نتفق أن الهوية الفنية للفريق من مهام المدير الفني ، فنحن نتفق أيضاً أن الاستقرار الفني والمحافظة على الهوية الفنية للفريق هي من مهام المدير الفني. أيضاً الذي لن يستطيع أن يخلق هذا الاستقرار ما لم يتم توفير مناخ صحي له يعمل من خلاله على تطبيق خططه وفلسفته التدريبية .
أما ما المقصود بالمناخ الصحي فهو الاستقلالية بالرأي وتقديم الدعم المادي والنفسي للمدرب ليطبق ما يريده من رؤية وأفكار للمحافظة على فريقه وتطوير أدواته وأسلحته الفنية .
هناك الكثير من مدربي العالم والذين يحملون مزايا (جيريتس) يحملون شخصية ( قيادية - صارمة - محفزة للعطاء) هذه النوعية من المدربين يعتبر نفسه ( قائداً ) لجيش من المحاربين لا يقبل الخسارة أبداً كما لا يقبل بأي حال من الأحوال أن يقف بجواره ( قائد ) آخر للجيش .
للمقال بقيــة في الأسبوع القادم ... وهناك سنتحدث عن الدرس الذي يجب أن يستوعبه المشجع الرياضي ودوره في ترسيخ مفهوم (المديـر الفنــي) .
--------------------------
نقلا عن (مجلة عالم الرياضي/ الشرق الأوسط)
الأربعاء 21/10/2009
*- الكابتن سامي... يوصل رسالة للجمهور الأزرق .. و للرئيس العام لرعاية الشباب و المسؤلين عن المنتخب ، و لرئساء الأندية. بأن المدرب بحاجة إلى أن يعطى الصلاحيات الكاملة عن فريقة..
لكن / من اللي يسمع يالذيب...!!!